أرباح «سامسونج» تتراجع بنحو 30 % خلال الربع الثالث

  • 10/28/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تراجعت الأرباح التشغيلية لشركة "سامسونج" أكبر منتج إلكترونيات في كوريا الجنوبية خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 29.6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي نتيجة إيقاف إنتاج وبيع هاتفها الذكي الجديد جالاكسي نوت7 بعد أسابيع من طرحه في آب (أغسطس) الماضي لأسباب تتعلق بعوامل الأمان والسلامة. وبحسب "الألمانية"، فقد بلغت أرباح الشركة وهي أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم خلال الربع الثالث من العام الحالي 5.2 تريليون وون (4.6 مليار دولار) مقابل 7.3 تريليون وون خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن أرباح الربع الثالث جاءت أقل بنسبة 36.1 في المائة من أرباح تشغيل الربع الثاني من العام الحالي، كما تراجعت إيرادات الشركة الكورية بنسبة 7.4 في المائة خلال الربع الثالث إلى 47.8 تريليون وون. وقال مسؤول بوزارة المالية في كوريا الجنوبية في وقت سابق إن قرار "سامسونج" بالتخلي عن هاتفها الذكي جالاكسي نوت 7 محا على الأرجح ما بين 0.1 و0.2 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الثالث على أساس فصلي. وجاءت تصريحات المسؤول الذي امتنع عن ذكر اسمه لأنه ليس مخولا بالحديث لوسائل الإعلام حول هذه المسألة عقب ساعات من إعلان بنك كوريا عن تقديراته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث بنسبة 0.7 في المائة وذلك مقارنة بفترة الأشهر الثلاثة السابقة. واضطرت الشركة الكورية الجنوبية للتخلي عن الجهاز المميز الذي كان من المفترض أن ينافس أحدث هواتف آيفون الذي تنتجه "آبل" على قمة سوق الهواتف الذكية في وقت سابق من الأسبوع الماضي بعد أقل من شهرين على طرحه في الأسواق بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. وبعدما أعلنت سامسونج استدعاء 2.5 مليون هاتف جالاكسي نوت 7 في أنحاء العالم في مطلع الشهر الماضى قالت الشركة إنها ستوقف بشكل دائم إنتاجه ومبيعاته، وحثت المستخدمين على إغلاق الهاتف وعرضت مبادلته بطرز أخرى على مستوى العالم. وكانت سامسونج قد ألقت باللوم على عيوب في البطارية في المشكلة الأصلية لكنها لم تكشف أي تفاصيل بشأن سبب السخونة الشديدة في الهواتف البديلة، لكن ما يدعو للسخرية أن البطارية هي ما حبب بعض المستخدمين في الهاتف.

مشاركة :