مدرب الأخضر: سيناريو مباراة إيران «صدمة كبيرة لي»

  • 10/28/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي للشباب، أن مباراة الأخضر أمام إيران كانت عصيبة جدا، خصوصا في ظل تقارب النتيجة بين المنتخبين، حيث إن فارق الهدفين في كرة القدم يعتبر من أصعب النتائج أثناء المباريات. وأكد الشهري لـ«الشرق الأوسط» بعد الفوز الكبير الذي حققه الأخضر السعودي في الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا المقامة حاليا بمملكة البحرين، أنه منبهر جدا من المستوى الكبير من قبل المهاجمين الذين نجحوا في تسجيل 6 أهداف على مدار الشوطين، لكنه مصدوم في الوقت نفسه من الأخطاء الكبيرة في الخطوط الخلفية؛ مما سمح للمنتخب الإيراني بتسجيل 5 أهداف، واعدا بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء في المباراة النهائية لبطولة آسيا أمام اليابان. وبيّن، أن المباراة كانت مضغوطة جدا، خصوصا مع وجود ألعاب خشنة من لاعبي المنتخب الإيراني على مدار الشوطين؛ ما كاد أن يفقد المنتخب السعودي بعض اللاعبين المميزين. وعن الأسباب التي دعته لاستبدال اللاعبين المميزين عبد الرحمن اليامي وأيمن الخليف، وهل ذلك ناتج من ثقة في النتيجة في الثلث الأخير من المباراة؟ قال الشهري: لا أبدا.. كان التغيير تكتيكيا لإراحة هؤلاء اللاعبين وتنشيط الفريق، كما أنني استعنت بالمدافع عون السلولي بكونه لاعبا طويل القادمة، ويمكنه أن يعزز من قوة الدفاع السعودي، خصوصا أن اللاعبين الإيرانيين يعتمدون على الكرات العالية وكأنهم يودون أن يحولوا المباراة إلى كرة طائرة. وحول الهدف القادم، وهل يعد بحصد كأس آسيا الحالية، قال الشهري: أعد بتقديم كل ما هو ممكن، والتوفيق بيد الله. ورفض التعليق على حديث مدرب المنتخب الإيراني أمير بيرواني، الذي اتهم لاعبي المنتخب السعودي بإضاعة الوقت، وأيضا التشكيك في ركلة الجزاء السعودية الأولى، مبينا أنه لا يحب التعليق على تصريحات الآخرين، وكذلك لا يود أن ينتقد التحكيم، وحرصه فقط على الجانب الفني في المنتخب السعودي. من جهته، عبر مهاجم المنتخب السعودي أيمن الخليف عن سعادته البالغة بالفوز الذي تحقق على المنتخب الإيراني والوصول للمباراة النهائية لبطولة آسيا، مبينا أن هذا التأهل كان تأكيدا على أحقية المنتخب السعودي في الوصول إلى نهائيات كأس العالم بكوريا 2017. وبين الخليف، أن المباراة كانت صعبة جدا، حيث كانت الأحداث سريعة والأخطاء كثيرة؛ مما جعل النتيجة تصل إلى 6 - 5 وكأنها انتهت بركلات الترجيح؛ ما يؤكد أن اللعب كان مفتوحا وهذا ما يعشقه اللاعبون السعوديون المعروفين بالنزعة الهجومية. وشدد الخليف على أن تألقه شخصيا وتسجيله أحد الأهداف وتمرير أكثر من هدف كان نتيجة القتالية والجهود الكبيرة التي بذلها جميع اللاعبين والسعي للوصول للمباراة النهائية من خلال تنفيذ الخطة الفنية التي اعتمدها المدرب سعد الشهري لاختراق الدفاع الإيراني الذي كان بالأرقام قبل المباراة من أفضل الدفاعات بالبطولة، لكنه تلقى أهدافا متتالية أثبتت قوة الهجوم السعودي. وبين أنه تلقى دعما معنويا كبيرا ومتجددا بتواجد والده في المدرجات وهو الداعم الكبير له في حياته الكروية، حيث إنه يحتفل به دائما ويدعمه ويقدم له كل النصح والمشورة، كما أن والدته تحرص على أن تكون قريبة دائما منه حتى بعد أن انتقل من نادي هجر بالأحساء إلى نادي الأهلي بجدة، وهذا هو سر تألقه الكبير سواء مع ناديه أو مع المنتخب. وتمنى في ختام حديثه أن يتحقق حلمه بأن يساهم مع المنتخب الحالي في حصد لقب كأس آسيا، ثم تحقيق حلمه الأكبر وهو التواجد مع المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم، مبينا أن تواجده مع منتخب الشباب في كوريا يعتبر طموحا أقل من أن يكون متواجدا ضمن المنتخب الأول.

مشاركة :