السعودية مستعدة للمشاركة في تحرير الرقة إذا طلب منها

  • 10/28/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض - أعلن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم التحالف العربي، استعداد المملكة للمشاركة في العملية ‏العسكرية المتوقع انطلاقها قريبا في مدينة الرقة السورية إذا "ما طُلب منها ذلك". وقال عسيري لقناة "العربية" السعودية، الخميس، إن "السعودية تشارك في الجهد الجوي، وأن قواتها نفذت منذ أيلول/سبتمبر 2014 ‏وحتى اليوم ما مجموعه 201 طلعة جوية ضمن التحالف الدولي". وأضاف "المملكة ملتزمة بالمشاركة في محاربة الدولة الإسلامية في سوريا ضمن التحالف الدولي بما يوكل إليها من مهام جوية سواء من داخل السعودية أو من خلال طائراتها المنتشرة في قاعدة انجرليك التركية". والأربعاء، أعرب قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الفريق ستيفن تاونسند، عن أمله في بدء عملية عسكرية خلال وقت "قريب جداً" لتحرير مدينة الرقة السورية من التنظيم. وفي اليوم نفسه، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ضرورة تحرير الرقة من سيطرة "داعش" على يد القوات المحلية في سوريا. وتجدر الإشارة أن العمليات المزمع انطلاقها في الرقة قد تأتي تزامنا مع عمليات تحرير الموصل من تنظيم الدولة الأسلامية وذلك بهدف قطع الطريق أمام ‏مقاتلي التنظيم من إعادة تشكيل تنظيم في معقله في الرقة. وكان وزيرا الدفاع الأميركي آشتون كارتر والفرنسي جان ايف لو دريان قد كشفا الثلاثاء الماضي عقب اجتماع وزراء دفاع 13 دولة في باريس، يستعد التحالف الدولي لـ"عزل واستعادة الرقة" لمنع التنظيم الإرهابي من إعادة تنظيم نفسه "بعد ما تم إحرازه استراتيجيا وعسكريا في الموصل". وعن العملية العسكرية الجارية في مدينة الموصل شمالي العراق، منذ 17 الشهر الجاري، بين عسيري أن السعودية ومنذ تأسيس التحالف لم تشارك في أية عمليات بالعراق. وفسر عدم المشاركة هذه، بأن المملكة "لا يمكن أن تدخل في عمليات تشارك فيها الميليشيات"، في إشارة منه إلى الحشد الشعبي (الشيعي) المدعوم من إيران والذي يواجه اتهامات بارتكاب جرائم بحق المواطنين السُنة في المناطق المحررة من تنظيم الدلولة الإسلامية". وانطلقت، في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، معركة استعادة مدينة الموصل من الدولة الإسلامية بمشاركة نحو 45 ألفا من القوات التابعة للحكومة العراقية، سواء من الجيش، أو الشرطة، فضلا عن "الحشد الشعبي" (شيعي)، و"حرس نينوى" (سني) إلى جانب قوات البيشمركة وإسناد جوي من التحالف الدولي. ومنذ 2014 تقود الولايات المتحدة تحالفا دولياً مكونًا من نحو 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل "داعش" في العراق وسوريا.

مشاركة :