يجتمع وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية اليوم في ختام المؤتمر الرابع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي بالوطن العربي، الذي تستضيفه المملكة وتنظمه وزارة التعليم العالي خلال الفترة من 9-12 جمادى الأولى 1435هـ. ومن المنتظر أن يقر المجتمعون الإستراتيجية العربية للبحث العلمي والتقني والابتكار، ويستعرضون تقرير لجنة الخبراء والتقرير النهائي للمؤتمر واعتماده. ويهدف المؤتمر، إلى جانب اعتماد الإستراتيجية العربية للبحث العلمي والتقني والابتكار، التعرف على التجارب العربية والعالمية في مجالات التعليم الجامعي المفتوح والتعلم عن بعد، وتحديد مدى حاجة الدول العربية إلى التعليم المفتوح والتعليم عن بعد، وتحديد عوامل تطوير التعليم الجامعي المفتوح والتعلم عن بعد، ونقله إلى المستويات التي يطمح القائمون على التعليم العالي في الوطن العربي إلى الوصول إليها، كما يستهدف كذلك وضع الضوابط ومعايير الاعتماد والجودة في التعليم المفتوح والتعليم عن بعد في الوطن العربي. وكانت فعاليات المؤتمر قد انطلقت يوم الاثنين الماضي باجتماع لجنة الخبراء التمهيدي لاجتماع الوزراء وتضمن جدول أعمال لجنة الخبراء اختيار الرئيس والمقرر العام، واختيار رؤساء الجلسات والمقررين، وإقرار جدول الأعمال، كما تناول الخبراء التجارب العربية في التعلم المفتوح والتعلم عن بعد، ومحور التعليم المفتوح والتعليم عن بعد في الوطن العربي. وناقش الخبراء الوثائق التي أعدتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والتي تضمنت خمس دراسات مرجعية، وتقرير المدير العام للمنظمة عن متابعة توصيات المؤتمرات السابقة، والإستراتيجية العربية للبحث العلمي والتقني والابتكار، ودراسة تحليلية للتجارب العربية في التعليم المفتوح والتعليم عن بعد، ودراسة حول التعليم المفتوح والتعليم عن بعد في الوطن العربي ونماذج عالمية تتعلق بالتعليم المفتوح والتعليم عن بعد، واستعراضا لتجربة المملكة العربية السعودية في التعليم المفتوح والتعليم عن بعد، ووثيقة حول واقع التعليم الإلكتروني في الوطن العربي وتطويره، والمبادرة العربية الأمريكية للكتاب المفتوح، ومعايير الاعتماد والجودة في التعليم المفتوح والتعليم عن بعد.
مشاركة :