دراسة أجرتها جامعة “بريستول” حول اللحوم “الحلال” تثير جدلًا كبيرًا في المجتمع البريطاني!

  • 10/28/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد: شكك الإعلام الغربي في الدراسة التي أجرتها جامعة بريستول حول اللحوم الحلال وذبحها، والتي خلصت إلي أن نحو 95% من العلماء يرون أن الذبح الإسلامي ليس فيه قتل فعلي للحيوان، والتعامل معه بتعاطف قبل وأثناء الذبح ونزفه حتى الموت أسلوب صحيح حسب ممارسات المسلمين، وانتقد نتائجها ووصف تلك الدراسة بالمضللة والمتحيزة ضد المسلمين. تناولت صحيفة الإندبندت البريطانية، التعليقات التي تبنتها بعض الصحف الغربية حيال الدراسة، وأظهرت تعمد هذه الصحف التضليل وتحريف نتائج البحث، وأثارت جدلا كبيرا بتضليلها أو بمناقشة فكرة تناول اللحوم من أساسها في المجتمع البريطاني. الكاتب إيان جونستون مراسل الشؤون العلمية بصحيفة الإنديبندنت، انتقد أسلوب تناول صحف الغرب للدراسة وأبدى استيائه ممن وصف الطريقة الإسلامية في الذبح بالجهل حيث قال : في الواقع أن استخدام مصطلح جهل المسلمين، يُعد بمثابة إهانة، حيث انتقد الخبراء الصحف المعنية التي كتبت هذا الرأي. وافقه في الرأي أحد المشاركين الأكاديميين في البحث أوضح، لجنستون – الذي فضل عدم الكشف عن اسمه – قائلا: إن استخدام مصطلح جهل المسلمين فيه إهانة للمسلمين، ويعطي انطباعا مضللا عن عملهم، مؤكدًا كل ما جاء بالدراسة. أما مدير الإعلام والمتحدث الرسمي لجمعية فيجان، جيمي بيرسون، فرأي إن قضية إثارة الحلال والحرام في ذبح الحيوانات الهدف منها الإلهاء عن القضية الحقيقية من وجهة نظره وهي ألا نذبح الحيوانات على الإطلاق. وأضاف: النقاش حول أخلاقيات ما قبل الذبح المذهلة مقابل الذبح الحلال وهو ببساطة لا قيمة له. إنه ليس أكثر من حجة لصالح أو ضد خيال بشع، ومقارنة غير ذات صلة. بينما يرى بيرسون أن تربية الحيوانات صناعة في الأساس، ولا حياة لهذه الحيوانات دون هذه الخدمة قائلا: يمكننا أن نرى بوضوح من النقاش حول الحلال لقد أصبحت الطريقة الفعلية لقتل القضية الوحيدة لكثير من الناس. لكنه في الواقع مجرد جزء واحد من عملية إنتاج اللحوم الطويلة والوحشية. إنها مجرد نقطة نهاية حياة بائسة.

مشاركة :