قد تشتكي من برد الشتاء عندما تصبح درجة الحرارة 10 درجات مئوية، وتشعر بأنك لا تستطيع الحركة في ظل هذا البرد القارس، ولكنك لم تر شيئًا بعد ولا تعرف كيف يكون الشتاء في أكثر البقع برودة على وجه الأرض، لدرجة تجعل كل شيء يتجمد حتى اللُعاب. والتقط المصور النيوزيلندي آموس شابل، صورًا مذهلة للحياة في قرية أويمياكون في روسيا، والتي تبعد 350 كم فقط من القطب الشمالي، كما ترتفع 2000 متر عن سطح الأرض، ما يجعلها أبرد منطقة في العالم، مأهولة بالسكان. وتهوى درجة الحرارة في فصل الشتاء إلى 72 درجة تحت الصفر، فيما تصل إلى 42 درجة تحت الصفر في أفضل الظروف، ورغم ذلك يعيش فيها حوالي 500 شخص، في ظروف جوية قاسية وصعبة، حسب ما ذكر موقع «إندي 100» البريطاني. ولا يوجد في القرية سوى متجر واحد فقط، يشتري منه السكان لوازمهم، فيما يعيش السكان في منازل من الخشب لإكسابهم الدفئ، كما يعيشون على حرق الفحم وخشب الأشجار. ونتيجة الظروف الجوية القاسية بالقرية، باءت جميع المحاولات لتركيب محطات تقوية للهواتف، بالفشل، فالأجهزة ذاتها تتجمد بفعل البرودة. ومن أكثر المواقف غرابة، يتعرض لها السكان خلال حياتهم اليومية، تجمد النظارات على وجوههم، وتجمد الحبر في الأقلام، وتجمد بطارايات السيارات في حالة عدم تشغيلها مرة أو أكثر خلال اليوم. 9. 8. حمام بمحطة بنزين على الطريق 7. منزل بوسط المدينة 6. تمثال إيفان كرافت، أول حاكم فلمدينة «ياكوتيا». 5. سيدة لدى دخولها أحد الأماكن المغلقة 4. المتجر الوحيد الموجود في المدينة 3. وسط المدينة 2. 1.