في هذه الأيام لا تعتبر الميغابيكسل كل شيء، ولكن كوداك يتمتع ب 21 منها، مقارنة ب 12 فقط في أفضل الهواتف الذكية اليوم. ويمكنك أن ترى مدى القدرة الهائلة لهذه الكاميرا. ولكن للحصول على ذلك، وضعت كوداك كاميرا كاملة داخل هاتف ذكي، والنتيجة كانت سميكة، سميكة فعلاً. ولكن ما أن بدأت باستخدامه حتى وجدته أخف مما توقعته، والحجم لم يزعجني أبداً. ولكن ما الذي تعرفه كوداك عن صناعة الهواتف الذكية؟ حسناً إنه عمل أندرويد، نظام التشغيل من غوغل، والذي يسمح للشركات بالتركيز على المعدات بما أن البرمجيات موجودة أساساً. لا شك أن التخطيط أسهل من التنفيذ، ودمج الإثنين قد يكون صعباً، وسيكون من الصعب على كوداك أن تنافس بشكل جدي في سوق الهواتف الذكية. كوداك زودت هذا الهاتف ببرنامج لتعديل الصور، يتخطى انستاغرام، ودخلت بشراكة مع تطبيقات مثل سنابسي، إضافة إلى معالج رائع لتضييق الهوة في تعديل الصور بين الحواسيب والهواتف الذكية. قد تستمر الكاميرات المستقلة بقدر غرفة الهاتف القديمة هذه في لندن، مع ما أظهرته كوداك من أن تقنياتها قد تكون كافية لتضاهي أبل، سامسونغ وهواوي، فيما يتعلق بالتصوير بواسطة الهاتف. ولكن من الصعب أن نتخيل من هو المستهلك المثالي لهذا المنتج. فإذا كنت تحب الكاميرات، فأنت على الأرجح تملك كاميرا مستقلة، وإذا كنت تبحث فقط عن هاتف مناسب لالتقاط الصور فقد ترغب بهاتف أقل حجماً. ولكن بالنسبة للصور التي تلتقطها بإيكترا، فهي صور جميلة وقد تكون عائدة باتجاه المستقبل.
مشاركة :