تعقد حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤتمرها الأول منذ العام 2009 خلال أسابيع، بحسب ما أعلن مسؤول فلسطيني، في خطوة يرى فيها محللون محاولة من عباس لإبعاد منافسيه، فيما يضغط آخرون لتحقيق مصالحات داخلية من خلالها. وتوقع مسؤول فلسطيني طلب عدم الكشف عن اسمه أن يعقد المؤتمر العام السابع لأكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية نهاية شهر نوفمبر المقبل. وقال إن "كل التحضيرات لعقد المؤتمر قد أنجزت ولم يتبق سوى القضايا الاجرائية لحضور كافة الأعضاء من الخارج ومن قطاع غزة، علما أن المؤتمر سينعقد في مقر المقاطعة في رام الله" حيث مقر الرئاسة الفلسطينية. ومن المقرر أن يتخلل المؤتمر انتخابات للجنة المركزية لحركة فتح المؤلفة من 23 عضوا والتي يترأسها عباس، بالاضافة الى انتخابات للمجلس الثوري المؤلف من 132 عضوا. ;
مشاركة :