اختطف تنظيم داعش حسب الأمم المتحدة حوالى 8 ألاف عائلة من محيط الموصل، ما يعادل عشرات الألاف من المدنيين، لتشكيل دروع بشرية حول مواقع التنظيم العسكرية في المدينة. يأتي هذا بعدما كان التنظيم المتطرف قد أعدم 332 شخصا على الأقل قرب الموصل يوم الأربعاء رفضوا الامتثال لأوامره. الناطقة باسم المفوضية رافينا شمدساني أدلت للصحفيين بهذا التصريح في جنيف: استراتيجية تنظيم داعش، جبانة ولئيمة، من خلال استعمال الرهائن المدنيين، للتقدم في بعض النقاط والفضائات العسكرية، وللتحصن من العمليات العسكرية من خلال استعمال عشرات الألاف من النساء والرجال والأطفال كدروع بشرية، وكثيرا من الذين رفضوا الامتثال قتلوا بالرصاص في الحال. وعلى جبهة القتال، لا تزال القوات العراقية وقوات البشمركة تتقدم في اطار معركة تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش. ففي الأثناء التي تقدمت فيها قوات الرد السريع احدى قوات النخبة العراقية، المواجهات في المحور الجنوبي في معركة استعادة مدينة الموصل، أكبر معاقل ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق، أحرزت القوات الكردية من جهتها تقدما على المحور الشرقي للموصل. وفي ناحية برطلة التي حررت من قبضة داعش، تعمل القوات العراقية على تأمين المكان من الألغام و القنابل، و تفتيش الخنادق التي كان يلجأ إليها مسلحو التنظيم المتطرف.
مشاركة :