رغم الاعتقالات التي طالت العشرات من ناشطي حزبه. ويخطط "خان" الذي يتزعم حزب "حركة الإنصاف" إلى تنظيم احتجاجات واسعة في أنحاء البلاد، في الثاني من الشهر المقبل، من أجل شل حركة العاصمة إسلام أباد ومطالبة رئيس الوزراء نواز شريف بالاستقالة. وتأتي تصريحات الرجل بعد اعتقال السلطات الباكستانية العشرات من ناشطي الحزب. وأمس الخميس، قضت المحكمة العليا الباكستانية، بمنع أي حشد أو مسيرة للمعارضة في إسلام أباد، وهو ما رفضه "خان" الذي قال إنه "ما من قوة يمكنها إيقاف الحشد"، بحسب ما نقلته صحف محلية. ووصف المعارض الاحتجاجات المقبلة بأنها "المحاولة الأخيرة" لإجبار رئيس الوزراء على الاستقالة بسبب اتهامه بقضايا "فساد". من جانبها، قالت متحدثة من الفريق الإعلامي لحزب "حركة الإنصاف"، في تصريحات صحفية إن "الشرطة الباكستانية عاملت نساءنا وشبابنا بدون رحمة، ولهذا السبب دعا عمران خان إلى احتجاجات على مستوى البلاد". وقبل أيام، فضت الشرطة الباكستانية، مسيرة لشباب الحزب في إسلام أباد، مستخدمة الهراوات، واحتجزت ٣٨ منهم. وأمس الخميس، اعتقلت الشرطة، أكثر من 120 عضوا في أحد الاتحادات الطلابية المعارضة. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الحكومة برويز رشيد، إن "مسؤولية الحكومة ضمان استمرار الحياة كالمعتاد في العاصمة، فالقانون سيأخذ مجراه ضد العناصر التي تحاول إغلاق إسلام أباد". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.