مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، جيمس كومي، إن المكتب أعاد فتح التحقيق في قضية الرسائل الإلكترونية للمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون. ووجد مكتب إف بي آي أن المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي خزنت معلومات سرية في أحد الخوادم الخاصة لإرسال الرسائل الإلكترونية المتعلقة بعملها عندما كانت وزيرة للخارجية. ووصف كومي طريقة تعامل كلينتون مع المعلومات السرية بأنها تدل على "إهمال للغاية" لكنه برأها من أي جريمة جنائية. وقال مدير مكتب إف بي آي في رسالة بعث بها إلى الكونغرس "لا يمكن أن أحدد الآن إن كانت هذه المواد مهمة أم لا، كما لا يمكن أن أتنبأ بالمدى الزمني الذي سيستغرقه إجراء هذا العمل الإضافي". ويأتي إعلان مكتب إف بي آي عن إعادة فتح التحقيق في الرسائل الإلكترونية قبل 11 يوما من توجه الناخبين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة. وتشير بعض مراكز استطلاعات الرأي إلى أن هيلاري تتفوق على منافسها المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بخمسة نقاط.. وعلق ترامب على إعادة فتح التحقيق في الرسائل الإلكترونية لكلينتون "لقد أعادوا فتح قضية السلوك الإجرامي وغير القانوني لكلينتون والذي يهدد الأمن القومي الأمريكي". ومضى ترامب قائلا "حجم فساد هيلاري كلينتون كبير ولم نشهده من قبل. لا ينبغي السماح لها بنقل المشاريع الإجرامية إلى المكتب البيضاوي". ويذكر أن الكشف عن أن كلينتون انتهكت القوانين الاتحادية في تعاملها مع معلومات حساسة عندما كانت وزيرة للخارجية أضر بمستوى جدارتها بالثقة من قبل الناخبين الأمريكيين.
مشاركة :