كشف رئيس جهاز الكرة في فريق التضامن لكرة القدم طلال المرشاد، ان هدف «ابناء الفروانية هو البقاء في الدوري الممتاز، واعادة هيبة التضامن والمتمثل في تقديم مستوى مقنع يرضي طموح مجلس الادارة ومحبيه». وقال المرشاد إن «ما ذكره البعض عن منافسة التضامن على احد المراكز الثلاثة الاولى في الدوري، امر لا يتقبله عقل، ولا يمت الى المنطق او الواقع بصلة»، مؤكدا انه يعتبر الفريق «من الفرق الجديدة التي تم تشكيلها في 2016 وليس مرتبطا بتأسيس النادي عام 1965». وأضاف: «لم يشارك التضامن في الموسم الماضي في الدوري، وعانى من مشاكل عدة، ادت الى هدم الفريق الاول بشكل كبير، ومن الطبيعي ان اعادة البناء تحتاج وقتا من اجل استعادة الفريق مستواه المعهود»، مشيرا الى عدم صدور اي تصريح من مسؤولي الفريق في الجهازين الاداري والفني يؤكد ان التضامن يبحث عن المركز الثالث. واردف ان «احد إداريي الفريق تبادل اطراف الحديث ودياً مع احد الاعلاميين في مقر اتحاد كرة القدم، وقال له ان التضامن سيكون ليستر سيتي، قبل ان يتم نشرها في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي»، معتبرا ان هذا الامر نتج عنه محاولة الفرق التي واجهها التضامن تقديم عروض قوية من اجل ايقافه. واشار المرشاد الى وجود توجه لدى مجلس الإدارة لاقامة معسكر تدريبي في القاهرة في يناير المقبل، وذلك من اجل المحافظة على المخزون البدني للاعبين، موضحا ان «النية تتجه الى التعاقد مع احد المهاجمين بعد فتح باب الانتقالات الشتوية». وتابع ان «الجهازين الاداري والفني قررا منح البرازيليين ماوريسيو سيلفا وإيلي سانتوس فرصة اخرى لاثبات وجودهما في الفترة المقبلة، بعد ان ظهرا بشكل غير مقنع في المراحل الأولى من الدوري». وختم المرشاد: «في حال فشل المحترفين في اثبات جدارتهما سيتم فسخ عقديهما في يناير»، لافتا الى ان الفرنسي أنطوني أبو بكر «قدم اداء مقنعا حتى الآن».