ترجمة: حسونة الطيب ارتفع عدد الأشياء التي تعمل بالكمبيوتر أو تتصل بالإنترنت، بنسبة كبيرة للغاية في الوقت الراهن من الساعات والأدوات المنزلية والأزياء، إلى السيارات ومحركات الطائرات ومعدات المصانع. وتم تزويد حتى الطرق والحقول، بأجهزة استشعار رقمية. وفي غضون السنتين الماضيتين، قفز عدد الأجهزة العاملة بالإنترنت في العالم بنسبة ناهزت 70% إلى 6,4 مليار جهاز، مع توقعات بارتفاعها إلى 20,8 مليار بحلول 2020، حسبما ورد عن مؤسسة جارتنر البحثية. وتتلخص النظرة الإيجابية في تحول إنترنت الأشياء إلى تقنية فاعلة، تجعل الناس والنظم الفيزيائية في العالم، من رعاية صحية وإنتاج الأغذية والمواصلات واستهلاك الطاقة، أكثر ذكاء وكفاءة. لكن تتمثل النظرة التشاؤمية، في عثور قراصنة الإنترنت على ضالة أخرى تشبع رغبتهم. كما ينبغي على المستخدمين الذين تعودوا على إضافة أدوات أمن لحماية هواتفهم النقالة وكمبيوتراتهم الشخصية أو المحمولة، التكيف مع تحوطات مشابهة لأجهزتهم المتصلة بالإنترنت. ويقول مايكل ووكر، مدير البرامج وخبير أمن الكمبيوتر في الذراع البحثية للبنتاجون «في حالة رغبتنا في تزويد المزيد من الأشياء بتقنيات الإنترنت، علينا توقير ما يضمن سلامتها، ما يمثل تحدياً للحضارة نفسها». وللتصدي لهذا التحدي، أعدت وكالة دفاع مشاريع البحوث المتقدمة، مسابقة تهدف لخلق أنظمة دفاع رقمية آلية، قادرة على تحديد وإصلاح الأعطال، مثل برامج الروبوتات الذكية كجزء من برامج الأمن الرقمي. ... المزيد
مشاركة :