أبوظبي (الاتحاد) بقيت المؤشرات الفنية للأسهم المحلية على ضعفها دون تغير خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وإن كان تداولها لا يزال دون منحني هبوطي على خرائط اتجاهها للمدى المتوسط، بحسب التحليل الفني. وقال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن مؤشرات الأسواق لا تزال ضعيفة منذ بداية تداولات شهر أكتوبر، مع استمرار ضعف أحجام وقيم التداولات التي تحتفظ بمساحات تداولات جيدة، ما يقلص من مستويات المخاطر المحتملة. وأضاف «مؤشرات الأسواق مازالت تتداول دون منحنى هبوطي على خرائط اتجاهها للمدى المتوسط، ولن تزول المخاطر سوى بتجاوز حقيقي لمستويات مقاومة ضرورية لا يعتبر تجاوزها صعبا في التوقيت الحالي، وربما تساعد نتائج الشركات للربع الثالث في دعم الأسواق». وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4292 نقطة. وقال العشري، إن السوق أخفق حتى الآن في الارتداد صعوداً بشكل حقيقي، كما لم يتعرض لمستويات مقاومة حقيقية، لذلك يتوقع أن يواصل تراجعه صوب مستويات دعم جديدة على المدى القصير أو المتوسط، وسط غياب مستويات دعم ذات قيمة قبل مستوى الدعم الأول 4174 نقطة، دون إدراكه. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 3318 نقطة، وحسب العشري، فإن السوق مطالب بتجاوز مستوى المقاومة الحامي لاتجاه الهبوط عند 3489 نقطة، وذلك ليتجاوز المخاطر القائمة نتيجة استمرار تداوله في المستويات الحالية، بعدما عجز عن تجاوز مستوى المقاومة الأول 3623 نقطة خلال تداولات الشهر الماضي، ليقترب من مناطق الدعم. وأضاف «لا يوجد مستوى دعم مقبول لسوق دبي على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط، قبل مستوى الدعم الأول عند 3195 نقطة، امتدادا إلى مستوى الدعم الرئيس 3055 نقطة، ولدى المؤشر الأسباب المنطقية للتوجه صعوداً من جديد، استهدافاً لمستويات مقاومة جديدة، مع الاعتقاد في إغلاق المؤشر عند مستويات مقاومة جديدة في نهاية تداولات العام».
مشاركة :