أكد مدير شرطة منطقة جازان رئيس اللجنة الامنية الدائمة اللواء ناصر بن صالح الدويسي أن الحدود آمنة وشامخة بأهلها ولا يجرؤ أي من كان على المساس بها، ويأتي ذلك بفضل الله ثم بشجاعة جنود الوطن البواسل، مبينا أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان وفي ظل قيادة الحزم والحكمة، تؤكد إرساء سبل الأمن والأمان في كل شبر من أرجاء المنطقة والمتابعة المستمرة لكل الأوضاع الأمنية بمحافظات الشريط الحدودي. جاء ذلك خلال قيام اللجنة الأمنية الدائمة بمنطقة جازان برئاسة مدير شرطة المنطقة اللواء ناصر صالح الدويسي وكل أعضائها بجولة أمنية على المحافظات الحدودية بمنطقة جازان شملت محافظة الدائر بني مالك، حيث تم الوقوف ميدانياً على استقرار الوضع الأمني وقد ترجم ذلك حقيقة ما تعيشه المراكز والقرى الحدودية والمواطنون فيها من الحياة الطبيعية كما هو حال كل المحافظات بالمنطقة، ليؤكد ذلك على استتباب الأمن فيها وطمأنينة ساكنيها، ولا يوجد ما يعكر صفو أمنهم أو يقلق راحتهم، الذين هم كسائر أبناء منطقة جازان خاصة والمملكة عامة تتجلى فيهم دائماً روح اللحمة والولاء بما تنبض به حنايا قلوبهم من الوفاء للدين والوطن. وتأتي هذه الجولة التي هي امتداد لجولات سابقة ومستمرة للالتقاء بمحافظ الدائر ومشايخ وأعيان المحافظة، حيث عقد أعضاء اللجنة الأمنية اجتماعا؛ لبحث كل ما يهدف لتعزيز الجوانب الأمنية بأركان المحافظة والمنطقة بشكل عام. وقد قام مدير شرطة منطقة جازان بنقل شكر وتقدير أمير منطقة جازان لأعضاء اللجنة الأمنية والعاملين بكل القطاعات الأمنية والإدارات الخدمية ولأبناء المنطقة كافة. وفد اللجنة الأمنية خلال جولته الميدانية بالمحافظات الحدودية