تختتم اليوم مباريات الجولة السابعة من مسابقة دوري جميل للمحترفين بإقامة أربع مواجهات، تجمع الأولى فريقي الفيصلي أمام النصر في المجمعة، فيما يستقبل الخليج ضيفه الأهلي في الدمام، ويحل الفتح ضيفا على الشباب في الرياض، وأخيرا يستضيف الوحدة الباطن في مكة المكرمة. في المجمعة، يتطلع النصر المنتشي بانتصاراته الأخيرة في بطولة كأس ولي العهد وتأهله لدور نصف النهائي على حساب الوحدة 0/1، وأيضا انتصاره المهم أمام الأهلي في الجولة الماضية 0/1، إلى إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده عندما يحل ضيفاً على فريق الفيصلي على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في لقاء عنوانه "التعويض"، إذ يتطلع أصحاب الضيافة إلى تعويض الخسارة في الجولتين الماضيتين أمام الهلال، والرائد للتقدم في سلم الترتيب، حيث يحتل المركز التاسع برصيد ثماني نقاط، ويدرك البرازيلي دوس أنجوس أهمية النقاط الثلاث خاصة أن اللقاء على أرضه وبين جماهيره لكنه يدرك قوة منافسه، لذا سيعتمد على الأسلوب المتوازن، والتعويل على سرعة لاعبيه منصور حمزي، نادر المولد والأرجنتيني كابريرا ومواطنه لويس غوستافو، فيما سيعود نجم الفريق عبدالله المطيري للمشاركة بعد تعافيه من الإصابة. في المقابل، يدخل المنتشي النصر المواجهة بتخطيط زيادة رصيده النقطي والمنافسة بقوة على اللقب، حيث يأمل مدربه الكرواتي ‏زوران مواصلة تلك الانتصارات، دون إغفال ضرورة رقابة مفاتيح الفيصلي المتمثلة في المطيري والهداف منصور حمزي، بواسطة المدافع عمر هوساوي برونو أوفيني، مع تكثيف مناطق الوسط بتحركات يحيى الشهري، شايع شراحيلي، مارين، وايفان ونايف هزازي وحيدا في خط المقدمة، فيما سيعتمد على الكرات الثابتة التي يجيدها الباراجوياني فيكتور ايالا، فيما سيفقد الفريق نجمه عبدالعزيز الجبرين للإصابة. وعلى ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام يسعى فريقا الخليج والأهلي إلى تعويض خسارتهما في الجولة الماضية والتقدم إلى المراكز الأولى في سلم الترتيب، إذ يدخل الأول اللقاء محتلاً المركز الـ 12 برصيد أربع نقاط، ويأمل مدربه التونسي جلال قادري تعويض خسارة الهلال الكبيرة 1/6، لكن مع القوة المعهودة للمنافس فإن الحذر سيكون حاضراً بقوة، مع تكليف التوجولي السادات، والبرازيلي فرانسو بمهام محددة للتقليل من خطورة السوري عمر السومة، واليوناني فيتفا، كما سيعتمد على الثلاثي الهندوراسي لوبيز، طلال مجرشي، وعبدالله آل سالم في تنظيم الهجمات المضادة. في المقابل، يدخل الأهلي اللقاء محتلاً المركز الخامس برصيد عشر نقاط بعد تراجعه بعد خسارته أمام النصر 0/1 في الجولة الماضية. ولكن الفريق سرعان ما استعاد عافيته على حساب فريق هجر 1/6 في ربع نهائي كأس ولي العهد. ويعول السويسري جروس كثيراً على هداف الفريق السوري عمر السومة إلى جانب اليوناني فيتفا ومن خلفهم القائد تيسير الجاسم، حسين المقهوي، مصطفي بصاص، المصري محمد عبدالشافي، لكسب النقاط الثلاث والعودة مجدداً للمنافسة على لقبه الذي استحوذ عليه في الموسم الماضي. وفي الرياض، يبحث الشباب عن نفسه من جديد عندما يستقبل نظيره الفتح لتعويض جماهيره الخروج من ربع نهائي كأس ولي العهد أمام الهلال 0/2، والعودة إلى مستواه وتقديم عروضه الجيدة بعد انتصاره المهم خارج أرضه أمام الاتحاد 0/1 في الجولة الماضية حيث يحتل المركز الرابع برصيد 11 نقطة، وسيعتمد مدربه الوطني سامي الجابر الموقوف من لجنة الانضباط بعد دخوله أرضية الملعب من خلال لقاء الاتحاد والشباب مباراتين، على ذات التشكيلة التي شاركت في اللقاء السابق بالاعتماد على الجزائري محمد بن يطو، والثلاثي عبدالوهاب جعفر، عبدالمجيد الصليهم، وعبدالعزيز البيشي. في المقابل، يتطلع لاعبو الفتح إلى إيقاف مسلسل التفريط في النقاط، وتحقيق أول انتصار تحت قيادة مدربهم التونسي فتحي الجبال إذ يقبع الفريق في المرتبة الأخيرة في سلم الترتيب برصيد ثلاث نقاط، ومن المتوقع أن يلعب وفق خطة تكثيف المناطق الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة اعتمادا على حمدان الحمدان، توفيق بوحيمد والبرازيلي ناثان جونيور ومواطنه جواو إضافة إلى البرتغالي أندريه. أخيرا، يسعى الوحدة إلى كسب النقاط الثلاث عندما يستضيف الباطن على ستاد الملك عبدالعزيز في الشرائع خلال لقاء متكافئ، حيث يبحث كل منهما في تأمين الموقف في سلم الترتيب. ويحتل الوحدة المركز العاشر برصيد ست نقاط، ويأمل الجزائري خير الدين مضوي مواصلة انتصاراته خاصه بعد فوزه المستحق في الجولة الماضية أمام الاتفاق 1/3 ويبرز في صفوفه الأوروجوياني ليما، مهند الفارسي، بدر الشهراني، داقولو ومن خلفه مختار فلاتة. في المقابل، يعيش فريق الباطن أفضل حالاته على المستوى الفني هذا الموسم ويقدم مستويات مميزة، فيما يحتل المركز الثامن برصيد ثماني نقاط، ويعتمد مدربه المصري عادل عبدالرحمن على الثنائي البرازيلي نينو سانتوس، والمهاجم جورجي داسليفا، فضلاً عن المصري محند حمودي، بجانب لاعبي الخبرة بندر ناصر، وليد حزام، فيصل عيادة، ومشاري العنزي.