أبرم المشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية د. سعيد الأفندي 15 بحثاً، تتناول قضايا متعددة كتأثير الإعلام الجديد بتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع السعودي، والقيم الأخلاقية لدى المرأة السعودية ودور وسائل الإعلام الإلكتروني في تعزيز القيم الأخلاقية ودور المدرسة الثانوية في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد وغيرها من الموضوعات المهمة ذات الصلة بتعزيز القيم الأخلاقية ومحاربة القيم السلبية. وشهد التوقيع مستشار خادم الحرمين الشريفين وإمام وخطيب المسجد الحرام، أستاذ كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية الشيخ صالح بن حميد، ومدير جامعة الملك عبدالعزيز د. عبدالرحمن اليوبي ووكلاء وعمداء كليات ورؤساء أقسام والدكاترة أصحاب الأبحاث المقدمة لكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية. وقد ألقى ابن حميد محاضرة بعنوان (القيادات الأكاديمية ودورها في تعزيز القيم الأخلاقية). وأكد في بداية محاضرته بأن القيم على الرغم من اتصافها بالثبات، لكنها قد تختلف من مجتمع لآخر، ومن زمن لآخر، تحت تأثير التعليم والمستوى الاقتصادي والاجتماعي، محددا معنى القيم الأخلاقية التي تتصف بالمعايير التي توجه سلوك الفرد لما هو مرغوب في المجتمع، وأن الفرد بقدر ما يحمل من قيم يكون سلوكه أفضل. وأشار إلى أن القيم تهيئ الأفراد لحياة أفضل، وتعطيهم الإحساس بالأمان، لافتاً إلى أن فلسفة التعليم في مملكتنا تنبثق من العقيدة الإسلامية، متطرقاً إلى بعض فلسفات التعليم في عدة بلدان عربية ليستنتج بأنها كلها تستمد عقيدتها وقيمها من الدين الإسلامي الحنيف.
مشاركة :