بشار يستعين بمرتزقة أميركيون للدفاع عنه

  • 3/13/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بشار يستعين بمرتزقة أميركيون للدفاع عنه 03-13-2014 09:01 AM متابعات منى مجدى(ضوء):تتناقل مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لاثنين من المرتزقة قادمين من لوس أنجلوس الأميركية للمساهمة في الحرب الدائرة في سوريا للدفاع عن بشار الأسد. وذكر موقع الإذاعة الفرنسية باللغة الفارسية أن المرتزقين اللذين يظهران في الصور والفيديو هما من أعضاء العصابات الإجرامية اللاتينية في الولايات المتحدة، فأحدهما يدعى كريبر من عصابة جي دبليو13 وزميله وينو من عصابة وست سايد المعروفة بـأرمينيان باور. ومن خلال النظرة الأولية للفيدو يبدو أن المرتزقين يحاولان الظهور بمظهر أعضاء العصابات الإجرامية مكونة من أميركيين من أصول أميركية جنوبية والمعروفين بـلاتينو. بعض المواقع على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي القريبة من معارضي بشار الأسد تقول إن المرتزقين الأميركيين من أعضاء حزب الله اللبناني، وذلك استنادا إلى صورة يظهر فيها وينو وهو يحمل وشاحا عليه دعائية لحزب الله اللبناني، إلى جانب أحد عناصر هذا الحزب الموالي للأسد، والبعض الآخر يقول إنهما يقاتلان في صفوف الجيش النظامي السوري. ولكن في واقع الأمر هذان المرتزقان أميركيان من أصول أرمنية سورية، هاجرت أسرتهما منذ سنين إلى لوس أنجلوس، والتحقا بصفوف العصابات الإجرامية في هذه المدينة. وتفيد التقارير بأن الاسم الحقيقي لوينو هو نرسس كيلاجيان، حيث نشر قبل فترة صورا له على فيسبوك، كان التقطها أثناء تواجده في سوريا. كما نشرت عصابة أرمينين باور الأميركية مؤخرا الفديو الذي يظهر فيه فينو وكريبر مسلحين في سوريا، وتناقلته مواقع عدة على الإنرنت. نحن نحارب الإرهابيين ويبرر هاروتيون سليمان، قس أرمني حلبي في حديث له مع متعاون مع الإذاعة الفرنسية على اتصال بأرمن سوريا، يبرر تواجد المرتزقة إلى جانب قوات الأسد بذريعة محاربة الإرهاب، قائلا: أحد الشابين في الفيديو الذي يعرف نفسه كريبر اسمه الحقيقي ديفيد مادريان، وأسرته كانت من الأسر الأرمنية العريقة في حلب. وأضاف: إنه لم يكن مجرماً ولكن عندما واجه مشاكل قضائية انتقل إلى سوريا ورأيناه وشم جسده من رأسه حتى قدميه، وظهر يحمل السلاح وهو حالق الرأس بعد التحاقه بالقوات الدفاعية التي شكلتها الحكومة، وتفيد أسرته بأنه جرح مؤخرا. وأعرب القس عن استغرابه لنشر صورهما بهذه السرعة، مؤكدا أنهما من الأرمن، مضيفا أن الكثير من المسيحيين يفضلون البقاء إلى جانب بشار الأسد هروبا من ضغوط وهجمات المجموعات الجهادية، على حد قوله. وتفيد آخر التقارير بأن 35 ألفا من الأرمن غادروا منطقة حلب متوجهين إلى جمهورية أرمينيا ولبنان، ولم يبق منهم في هذه المدينة إلا 20 ألف نسمة فقط. المهجرين هذا وتفقد الرئيس السوري بشار الاسد اوضاع المهجرين في مركز في عدرا بريف دمشق كما افاد التلفزيون السوري الاربعاء، في زيارة نادرة له. وقال التلفزيون السوري ان ‘الرئيس الأسد يتفقد أحوال المهجرين في مركز إيواء الدوير بعدرا في ريف دمشق’.واضاف ان الرئيس الاسد ‘يجول في اماكن اقامة المهجرين في مركز الدوير ويستمع لاحتياجاتهم’. ونقل التلفزيون السوري عن الاسد قوله ‘الدولة تواصل تأمين المستلزمات الأساسية للمهجرين إلى أن يعود الجميع إلى منازلهم في عدرا وغيرها’. من جهتها ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الرئيس الاسد يزور عدرا شمال شرق العاصمة فيما نشر الحساب الرسمي لمكتبه على تويتر صورة له وهو يتحدث الى اطفال ونساء في مركز الدوير. وتقع عدرا شمال شرق دمشق وكانت مسرحا لمعارك بين مسلحي المعارضة وقوات النظام التي اطلقت في كانون الاول/ديسمبر هجوما واسع النطاق لاخراج مقاتلي المعارضة منها. ويعود اخر ظهور علني للرئيس السوري الى كانون الثاني/يناير حين شارك في صلاة في مسجد في دمشق. وكان الاسد اعلن في كانون الثاني/يناير لوكالة فرانس برس ان فرص ترشحه الى ولاية رئاسية جديدة في حزيران/يونيو المقبل ‘فرص كبيرة’ رغم الحرب المستمرة في سوريا والتي اوقعت اكثر من 140 الف قتيل منذ 15 اذار/مارس 2011. وقال الاسد ‘بالنسبة الي، لا أرى أي مانع من أن أترشح لهذا المنصب، أما بالنسبة الى الرأي العام السوري، (…) إذا كانت هناك رغبة شعبية ومزاج شعبي عام ورأي عام يرغب بأن أترشح، فأنا لن أتردد ولا لثانية واحدة بأن أقوم بهذه الخطوة’. وتابع ‘بالمختصر، نستطيع أن نقول بأن فرص الترشح هي فرص كبيرة’. ووصل بشار الاسد (48 عاما) الى السلطة بعد وفاة والده الرئيس حافظ الاسد في العام 2000. واعيد انتخابه في 2007 لمدة سبع سنوات. 0 | 0 | 7

مشاركة :