شدد منتدى الحوار الاجتماعي الثامن في ختام أعماله امس الاول على اهمية تقديم مسارات وظيفية مشجعة للمواطنين بينما ركز المنتدى خلال جلسات اليوم الاخيرعلى الممارسات والسياسات الواجب اتباعها من إدارات الموارد البشرية، ودورها في تحقيق التوطين الوظيفي، وأسباب عدم الاستقرار الوظيفي للسعوديين في بعض المنشآت، دور الموارد البشرية في استقطاب الموظفين والقيادات الإدارية الوطنية وضمان الاستمرارية في المنشأة، مراحل التغيير التنظيمي الواجب اتباعها من قبل إدارات الموارد البشرية بمنشآت القطاع الخاص بما يتوافق مع رؤية 2030. وأكد نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد بن صالح الحميدان خلال المنتدى الذي استضافه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض أهمية تقديم المنشآت في القطاع الخاص مسارات وظيفية مشجعة للمواطنين، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن مبادرة بعض المنشآت في القطاع ببناء منظومة الموارد البشرية أسهمت في استقطاب الموظفين السعوديين لتلك المنشآت، وحث على تقويض عملية التسرب بين السعوديين من القطاع الخاص. من جهته، أشار نائب المدير العام في صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) لدعم التوظيف نواف الدعيجي إلى أن الصندوق أطلق البوابة السعودية للموارد البشرية، حيث تستهدف عدة شرائح يمكن أن تستفيد من خدماتها، مثل منظمات العمل الدولية، ومراكز ومعاهد التدريب، ومكاتب التوجيه المهني، والقانونيين والمحامين في مجال النزاعات العمالية. من جهته، نوه مستشار منظمة العمل الدولية الخاص لمبادرة مستقبل العمل السيد نيكولاس نيمتشينوف بدور المملكة في جعل القطاع الخاص أكثر ديناميكية، مشيرًا إلى أن منظمة العمل الدولية تسعى لطرح أفضل الممارسات لتوطين الوظائف.
مشاركة :