قالت «وكالة الإحصاءات الفرنسية» اليوم (الجمعة) أن الاقتصاد الفرنسي نما 0.2 في المئة في الربع الثالث من العام في أداء دون التوقعات بعد انكماش طفيف في الأشهر الثلاثة السابقة مع ركود الإنفاق الاستهلاكي. وكان 36 محللاً توقعوا نمواً نسبته 0.3 في المئة لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو وهي نفسها توقعات «بنك فرنسا المركزي». وأضافت إعادة تكوين مخزونات الشركات 0.6 نقطة إلى الناتج القومي وهو ما قاد النمو. لكن التجارة خصمت 0.5 نقطة من الناتج المحلي الإجمالي في ظل نمو الواردات بمعدلات أسرع كثيراً من الصادرات. وأخفق الإنفاق الاستهلاكي المحرك التقليدي للاقتصاد البالغ حجمه تريليوني يورو في تسجيل أي نمو للربع الثاني على التوالي في حين زاد الاستثمار 0.3 في المئة.