لا يكفي حكم قضائي بحل مجلس إدارة نادي أبها الأدبي ولا تغيير مدير الأندية الأدبية ولا جمعية عمومية نعيد فيها الأسطوانة المشروخة، فهناك دوائر أسئلة لاهثة على الشفاه عن سر الاستقالات المتتالية في الوزارة وسر حضور مسؤول كبير من الوزارة إلى أبها بعد الانتخابات مباشرة ليعلن إعادة الانتخابات بعظمة لسانه في إشارة واضحة إلى وجود خلل في الانتخابات واكتفى ممثلكم يا معالي الوزير بإشعال فتيل الأزمة ثم تنصل منها وتجاهل الصوت الذي كسب الجولة قضائيا. يا معالي الوزير هناك خلل تعاني منه الأندية الأدبية يكمن في سوء أداء من يمثل الوزارة في الانتخابات، وقد نتجاوز عن عبارة «تزوير» ونعتبر ما يقوم به ممثلو الوزارة مجرد «سلق بيض» وعملاً عشوائياً ومجاملة محسوبة لأسماء دون أخرى والمحصلة صدمات وخلافات لا تليق بالمشهد الثقافي السعودي. ممثلو الوزارة في انتخابات الأندية الأدبية يرتجلون العمل ويساهمون بشكل أو بآخر في هذه النزاعات وممثلو الوزارة في الجلسات القضائية موقفهم ضعيف أو لا يجيدون الأدوار المطلوبة منهم وبالتالي يترافعون في مجال ليس اختصاصهم وقد يكون ممثل الوزارة مجرد موظف وصل لهذا المنصب على طريقة «شختك بختك» وهم عديمو الحيلة أو على قناعة أن الانتخابات غير نزيهة وفي كلتا الحالتين هذه البئر وهذا الغطاء على طاولتكم يا معالي الوزير. الحجيلان يا معالي الوزير يستطيع أن يكشف لكم البئر والغطاء ويقول الحقيقة التي تكتم عليها ويستطيع اختصار المسافات والأزمنة بدلا من الصمت و«البرج العاجي» والسور و«الباب الموصد» والحارس!!!
مشاركة :