المعارضة السورية: الغيوم تفرض "حظراً جوياً" في سماء يبرود اليوم

  • 3/13/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الغيوم الكثيفة في سماء يبرود في منطقة القلمون في ريف دمشق، جنوبي سورية، شكّلت ما يشبه "الحظر الجوي" بالنسبة الى طيران النظام الحربي وحال دون شنّه غارات على المدينة. ومنذ شهر تشن قوات النظام السوري حملة عسكرية واسعة على يبرود بغية استعادة السيطرة عليها من قوات المعارضة، مستخدمة القصف الجوي والمدفعي المكثف، إلا أنها لم تنجح في ذلك حتى صباح اليوم. وقال الناطق باسم الهيئة في القلمون عامر القلموني إن الغيوم الكثيفة منعت طيران النظام الحربي من تنفيذ غارات في سماء يبرود من بعد ظهر أمس، وشهدت المنطقة هطول أمطار وثلوج. وأشار الناطق إلى أن قوات المعارضة حاولت استغلال "الحظر الجوي الرباني" من خلال القيام بهجوم معاكس ضد قوات النظام السوري على جبهة "مزارع ريما" شرقي يبرود، التي أعلنت وسائل إعلام النظام السوري أن قواتها بسطت عليها سيطرتها بالكامل قبل يومين، ونجحت قوات المعارضة في التقدم بعمق 200 متر فيها. ولفت القلموني إلى أن النظام استعاض عن القصف الجوي بإطلاق عدة صواريخ أرض - أرض على المدينة، فجر اليوم، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى ودمار في الأبنية، لم يشر الناطق إلى عددهم. ومنذ شهر، تشن قوات النظام السوري حملة عسكرية واسعة على مدينة "يبرود" في منطقة القلمون، التي يقطنها سكان مسلمون ومسيحيون، بغية استعادة السيطرة عليها من قوات المعارضة، إلا أنها لم تتمكن إلا من استعادة حي في بلدة السحل، شمال المدينة، بحسب ما اعترفت به المعارضة. ومنطقة القلمون هي سلسلة جبلية تقع جنوب غربي سورية، وتسمى سلسلة جبال لبنان الشرقية، وتشكل حداً فاصلاً بين لبنان وسورية، وتضم من الجهة السورية عشرات المدن والبلدات، أبرزها دير عطية ومعلولا والنبك ويبرود... وغيرها. وتعتبر المنطقة ذات أهمية استراتيجية كونها تقع على الطريق الدولي الذي يربط العاصمة في منطقة الساحل التي ينحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من أركان نظامه، وكونها منطقة حدودية مع لبنان. يبرودالمعارضة السوريةالازمة السوريةسوريا

مشاركة :