صحيفة المرصد:شبّه مفتي العراق رافع الرفاعي أمس الجمعة، محاولة الحوثيين قصف مكة المكرمة بصاروخ باليشتي، بواقعة قائد دولة القرمطة، أبو طاهر الجنابي، الذي شن هجوما استهدف مكة المكرمة في بداية القرن الرابع للهجرة. وقال الرفاعي، في تصريح أدلى به لقناة “سكاي نيوز” إن القرمطي دخل البيت الحرام وبدأ بقتل الحجيج ودفنهم في بئر زمزم. وأضاف الرفاعي في سرده للحادثة البشعة، بأن القرمطي جعل تلا من جثث الحجيج فوق زمزم، كما لم ينج من سطوته”حتى الذين تعلقوا بأستار الكعبة، فقد خلع باب الكعبة وسرق الحجر الأسود منها، ووقف متباهيا يقول: أين الحجارة من سجيل، أين الطير الأبابيل.. يخلق الخلق وأفنيهم أنا”. وأوضح الرفاعي في وصفه للحوثيين”هؤلاء المدعومين من إيران هم أنفسهم امتداد لأبي طاهر القرمطي وأمثاله، هؤلاء لا علاقة لهم بالإسلام، إنما هم يريدون أن يدمروا هذا الدين، ويفرقوا صف هذه الأمة”. وتشهد كتب التاريخ تعرض مكة المكرمة في موسم الحج ببداية القرن الرابع للهجرة، للعتداء من قبل جيش القرامطة، ومقتل أكثر من 30 ألف حاج، كما تعرض الحجر الأسود للسرقة على يد القرامطة الذين احتفظوا به لقرابة 22 عاما قبل ان يعيدوه إلى مكة.
مشاركة :