تصدرت شواطئ دبي أفضل شواطئ العالم وفقاً لاختيار صحيفة ديلي ميل البريطانية ضمن قائمة تضم أفضل عشرة شواطئ عالميا. و سبق لصحيفة التليغراف البريطانية اختيار شواطئ دبي العام الماضي ضمن قائمة أفضل 10 شواطئ في العالم. وقد جاء تصنيفالديلي ميل بناءً على دراسة شاملة أعدتها شركة رويال كاريبيان تم فيها اختيار وتصنيف الشواطئ استنادا إلى مجموعة من المعايير تتمثل في درجة وضوح الأفق لون البحر نوعية الرمال الشاطئية ونظافة الشواطئ وجودة الهواء وحالة الطقس بالإضافة إلى توافر عناصر الجذب والترفيه على الشواطئ. ووفقاً للدراسة فقد تقدمت شواطئ دبي لتحتل المركز الأول على مجموعة من أشهر وأفضل الشواطئ العالمية وهي: شاطئ بلاكبول بإنجلترا وشاطئ خليج المكسيك وشاطئ كيب كود بالولايات المتحدة الأمريكية وشاطئ كورك الجنوبية بإيرلندا وشاطئ فيكتوريا بأستراليا وشاطئ كيب تاون بجنوب أفريقيا وشاطئ جوا بالهند وشاطئ كرابي بتايلاند وشاطئ وايت-هافن بأستراليا. وقالت مدير إدارة البيئة ببلدية دبي المهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي، إن اختيار الصحافة العالمية لشواطئ دبي لتكون أفضل شواطئ العالم يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها البلدية في مجال إدارة وتطوير الشواطئ العامة والتي أضحت اليوم أحد أهم المعالم السياحية والترفيهية في إمارة دبي والتي يرتادها مئات الآلاف من المقيمين والسياح على مدار العام . وأضافت أن بلدية دبي أنفقت خلال السنوات الثلاث الماضية ما يزيد عن 250 مليون درهم لتأهيل وتطوير الشواطئ العامة في الإمارة بدءاً من خور الممزر إلى مرسى دبي، مع تزويدها بالخدمات والمرافق والتسهيلات اللازمة الأمر الذي جعلها بالفعل من الشواطئ الأرقى في العالم ولهذا فإن اختيار صحيفة كبرى مثل الديلي ميل لشواطئ دبي لتكون الأفضل في العالم لم يأتِ من فراغ. وكشفت الهرمودي أن بلدية دبي تراعي تطبيق وتلبية كافة المتطلبات والمعايير العالمية على الشواطئ العامة المفتوحة في إمارة دبي والتي يأتي في مقدمتها المعايير التي تم وضعها من قبل مؤسسة التعليم البيئي ضمن برنامج العلم الأزرق الدولي لاعتماد الشواطئ حيث يبلغ عدد هذه المعايير أكثر من 30 معياراً تتنوع أهدافها بين الحفاظ على جودة المياه البحرية والبيئة الشاطئية والنظافة العامة وضمان توفر متطلبات الإنقاذ والسلامة العامة وتوفر المرافق الأساسية ووسائل الترفيه لخدمة مرتادي الشواطئ شاملا ذلك متطلبات المعاقين بالإضافة إلى التوعية والتثقيف البيئي. كما نوهت مديرة إدارة البيئة بأن البلدية عملت بصورة كبيرة خلال هذا العام على تعزيز متطلبات وخدمات السلامة والإنقاذ على كل الشواطئ المفتوحة في إمارة دبي حيث حرصت على بناء وتجهيز المنظومة ووفقا لأفضل الممارسات العالمية المطبقة في هذا المجال والتي كان آخرها هو الإعلان عن إطلاق خدمة الإنقاذ البحري على الشواطئ العامة باستخدام الروبوت الآلي وهو الأمر الذي يأتي بالتزامن مع حرص القائمين في بلدية دبي على الحفاظ على أمن وسلامة مرتادي الشواطئ العامة في الإمارة ودعما للمبادرات المبتكرة.