أصدر رئيس المكتب التنفيذي لائتلاف الأمة لمواجهة المشروع الإيراني مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق د.وليد الطبطبائي بياناً حول استهداف الحوثيون بيت الله الحرام. وجاء نص البيان الموقع باسم رئيس المكتب التنفيذي لائتلاف الأمة لمواجهة المشروع الإيراني، وليد الطبطبائي: الحمدالله ولي المتقين، والصلاة والسلام على المبعوث بالأمن والسلم رحمة للعالمين، وبعد: فإن “ائتلاف الأمة لمواجهة المشروع الإيراني” تابع نبأ الجريمة النكراء التي اقترفتها الحوثيون أول امس، وقبل أسابيع ايضا، باستهدافهم بيت الله الحرام – البلد الأمين، الذي جعل للناس سواء العاكف فيه والباد، ومن دخله كان آمنا – بصواريخه التي صنعته أيد شيطانية، هدفها انتزاع رعاية البلد الحرام من حفاظها الأمناء، لتكون بأيدي أحقاد القرامطة الذين انتهكوا – في يوم مضى سنة ٣١٧ للهجرة – حرمات : الزمان، والمكان، والأنفس ، والكعبة كذلك. والأيدي الدافعة والمدة لهم معروف لا تخفي، ولها أفعال من جنس هذا الفعل الشنيع، لم تجف ماؤها حين عبثوا بأمن مكة في موسمي الحج ١٤٠٧ و١٤٠٩ للهجرة، محيين بذلك سنة الجاهلية الوثنية حين غزى ابرهة الحبشي مكة يريد هدم الكعبة، فأذاقه الله عذاب الطير الأبابيل، وأما البناء الذي ضاها به كعبة الله، وأراد صرف الناس إليه، فما كان إلا مأوى الرجز والنجس، وهكذا يفعل الله بمن أراد الإلحاد في بيته: ((ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب إليم)). وهؤلاء بالرغم من أفعالهم الأثمة بقبلة المسلمين لا يستحييون يدعون حفظ الملة والدين، فحالهم كحال من قال تعالى فيهم: (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)).. نسأل الله جل شأنه ان يحفظ بيته، ويجعل كيد الحوثي وسنده في نحره: (( ورد الله الذين كفروا يغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا))، والحمدالله رب العالمين.