تتجه وزارة العمل إلى استحداث برنامج يتيح للمواطنين والمقيمين التقدم بطلبات استقدام عمالتهم المنزلية واستخراج التأشيرات إلكترونيا، بالإضافة إلى تعريف المواطنين بحقوقهم وحقوق العمالة المنزلية، ووضع قائمة سوداء للمكاتب المماطلة بحقوق الأفراد. وكشف المصدر أن استخراج تأشيرات العمالة المنزلية حاليا مقتصر على 7 مكاتب فقط، وأن الوزارة ستفتح المجال لاستخراج التأشيرات عبر بوابتها الإلكترونية بهدف سرعة إنجاز معاملات مراجعي مكاتب الأفراد وعدم الوقوف في طوابير الانتظار. ووفقا للمصدر - الذي فضل عدم ذكر اسمه - تسعى الوزارة للتخفيف على مكاتب الأفراد "الاستقدام" من خلال إتاحتها للمواطنين والمقيمين ومكاتب وشركات الاستقدام التقدم عبر بوابتها الإلكترونية بطلب عمالتهم المنزلية دون الحاجة إلى مراجعة المكاتب. وأوضح أن برنامج "مساند" الذي أطلق نسخته "التجريبية"، وسيقدم العاملات في أقل من 3 أشهر من الآن هي مبادرة جديدة للوزارة، مبيناً أنه يهدف إلى تثقيف وتوعية أصحاب الأعمال في كيفية إنهاء إجراءاتهم والاشتراطات المطلوبة في اتخاذ الإجراءات اللازمة في استقدام العمالة المنزلية. وأضاف أن "مساند" سيقدم لمتصفحي بوابة الوزارة خدمات تثقيفية وتوعوية عن الاستقدام وواجبات أصحاب العمل وحقوقهم، بالإضافة إلى حقوق العمالة المنزلية، مشيراً إلى أنه ستكون في البرنامج قائمة بأسماء مكاتب وشركات الاستقدام المعتمدة من قبل الوزارة، كما سيقيم المتصفحون أداء مكاتب الاستقدام والشركات، كما ستضع الوزارة قائمة سوداء للمكاتب المخالفة والمماطلة بحقوق الأفراد. وبين أن برنامج "مساند" سيوضح لمتصفحيه آلية الاستقدام وتكاليف الاستقدام بحسب أسعار سوق الاستقدام في المملكة، في ظل توجهات الوزارة التوسعية لعمل اتفاقيات ثنائية مع الدول المرسلة للعمالة بهدف خلق التنافس في أسعار التكاليف بين مكاتب الاستقدام. وأشار المصدر إلى أن "مساند" سيقدم آخر المستجدات التي تتخذها الوزارة في شأن الاتفاقيات والدول المرسلة للعمالة المنزلية، كما سيوضح مدة الاستقدام من كل دولة بحسب الوقت الفعلي لإنجاز إجراءات إرسال العمالة من الدول المصدرة للعمالة المنزلية. وبين أنه يستطيع صاحب العمل من خلال البرنامج من التقدم ببلاغات الهروب للعمالة المنزلية، وطلبات التنازل عن العاملات، والتقدم بالشكاوى على مكاتب الاستقدام والشركات والنزاعات بين صاحب العمل والعمالة المنزلية، بالإضافة إلى أن البرنامج سيكون باللغتين "العربية، والإنجليزية".
مشاركة :