اختتام مسابقة «السلامة في الحر» للمدن العمالية بأبوظبي

  • 10/30/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ناصر الجابري (أبوظبي) أكد الدكتور جابر عيضة الجابري مدير عام مركز أبوظبي للسلامة والصحة المهنية «أوشاد» أنه تمت تغطية 30 مدينة عمالية، خلال الزيارات الميدانية للمركز، يسكنها ما يقارب 380 ألف عامل، إضافة إلى تنظيم أكثر من 172 ورشة توعوية، و117 زيارة تفتيشية، وتفقدية لأكثر من 300 ألف عامل، وتوزيع أكثر من 100 ألف مادة توعوية، وذلك خلال برنامج السلامة في الحر الذي تم إطلاقه بالتعاون مع المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة، وتماشياً مع قرار وزارة الموارد البشرية والتوطين بحظر العمل من الساعة 12 ظهراً وحتى 3 عصراً، ولمدة 3 أشهر من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقامه المركز للإعلان عن الفائزين بالدورة الأولى من مسابقة برنامج السلامة في الحر في المدن العمالية في فندق دوست تاني بأبوظبي. وقال الجابري: يهدف المركز من برنامج السلامة في الحر إلى تعزيز الإجراءات الوقائية اللازمة للعمل في الأماكن ذات درجة الحرارة المرتفعة، وتم هذا العام الإطلاق المبكر للبرنامج لضمان تزويد أصحاب العمل، والعاملين، والمشرفين، بالأدوات اللازمة المساهمة في تعزيز وعيهم بسبل الحماية من الإجهاد الحراري، والأخطار المترتبة على ذلك، وتفاعلت الجهات الحكومية، والخاصة مع البرنامج في دلالة على حرصها لتطبيق معايير إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية، وحماية موظفيها. وأوضح أنه تم إطلاق المسابقة هذا العام كخطوة جديدة في سبيل حماية العمال، ورفع ثقافتهم العامة حول موضوع السلامة في الحر، بما ينعكس إيجاباً على أمانهم الشخصي، وصحتهم، وبما يضمن تحقيق متطلبات السلامة، والصحة المهنية في أبوظبي، ولفت إلى سعي المركز لتوسعة نطاق المسابقة ليشمل مستقبلاً فئات مختلفة، كشركات المقاولات والمصانع وشركات الصيانة، والشركات الخدمية مثل شركات النظافة والأمن والزراعة. من جهته، قال سعيد عيسى الخييلي مدير عام المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة: لطالما كانت المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة، وبالتعاون مع القطاع الصناعي في إمارة أبوظبي الداعم الأساسي لمركز أبوظبي للسلامة والصحة المهنية والجهات ذات الصلة مثل وزارة الموارد البشرية والتوطين، لرفع الوعي بظروف العمل الآمن في المصانع، ومساكن العمال خاصة في موسم الصيف، مؤكداً نجاح الحملة في تحقيق أهدافها، وخلو المصانع ومساكن العمال من الحوادث خلال الصيف. ... المزيد

مشاركة :