«جائزة محمد بن راشد للتسامح» تطلق 3 مبادرات الأحد

  • 10/30/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

سامي عبدالرؤوف (دبي) تطلق جائزة محمد بن راشد للتسامح الأحد المقبل، 3 مبادرات، بمناسبة يوم التسامح العالمي، الذي يصادف السادس من نوفمبر، كاشفة أنها تبحث حالياً مع عدة جامعات بالدولة تدريس مساق تعليمي «إلزامي» لتعزيز مفهوم ومبادئ التسامح لدى طلاب الجامعات، حيث ستكون البداية مع جامعة زايد، على أن يتوسع ذلك في المستقبل. وأطلقت الجائزة، الخميس الماضي، في فندق أرماني ببرج خليفة، إشارة التسامح من دبي وإعلانها رمزاً للتسامح العالمي، كما تم تدشين هاشتاج «التسامح يجمعنا» بكل اللغات الممكنة، ضمن خطة لتحويل إمارة دبي إلى عاصمة للتسامح العالمي، وقبول الآخر ونبذ العنف وتعزيز التحاور والتواصل الإنساني. وقال أحمد المنصوري الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للتسامح، في المؤتمر الصحفي بهذه المناسبة «نحن بصدد إعداد خطة للوصول إلى مؤسسات العالم العربي المعنية بالتسامح، ومن خلالهم نتواصل مع المجتمع في الدول، فنحن سنركز في عملنا على العالم العربي، بالإضافة إلى المشاركة في المناسبات والفعاليات الدولية الخاصة بالتسامح». وكشف أن جائزة محمد بن راشد للتسامح، سيتبعها 5 جوائز، منها 3 رئيسة واثنتان فرعيتان، أما الرئيسة فتتمثل في تكريم رموز الفكر الإنساني وتكريم الإبداع الأدبي وكذلك تكريم رواد الفنون الجمالية، مشيراً إلى أن الجائزتين الفرعيتين يخصان تكريم القيادات الشابة الداعمة للتسامح، ورواد الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي الداعين إلى التسامح. وقال: إن «الجائزة تفتح باب المشاركة لكل الفئات من جميع دول العالم وستقوم بتكريم رموز التسامح في مجالات الفكر الإنسانية والأدبية والثقافية الإعلامية كما ستدعم إنتاجاتهم الإبداعية»، مؤكداً أن كل فعاليات وأنشطة الجائزة ستستهدف نبذ العنف في العالم ونشر التسامح، لافتاً إلى أنه سيكون هناك معهد للتسامح يختص بإجراء البحوث والدراسات المتخصصة للبحث في ظواهر وأسباب العنف والتطرف وطرق تعزيز التسامح، وسيتم مراعاة خصوصية هذه الظواهر حسب الدولة أو المنطقة التي يتم دراستها، حيث تعد الدراسات واحدة من الأدوات المهمة في مجابهة العنف وفي نفس الوقت نشر روح التسامح بين المجتمعات والأفكار. وأشار المنصوري إلى أن الجائزة تعتزم عمل برنامج لتبني القيادات الشابة التي تنشر التسامح، وسيكون تكريم هؤلاء القيادات واحدة من العديد من الفعاليات التي تنوي الجائزة تنفيذها في هذا الإطار، وستوفر لهم الفرص لنشر إبداعاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وفق ما يتناسب مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، لتعزيز مبادئ السلام وقيم التسامح في العالم ونشر الاستقرار في المجتمع العربي والعالم. وشهد المؤتمر إعلان الإعلامية لجين عمران سفيرة للجائزة، التي شاركت في إطلاق إشارة التسامح، وعبرت لجين عن سعادتها البالغة لاختيارها سفيرة للجائزة قائلة: «قبل أن أكون إعلامية أو سفيرة أنا إنسان يجب أن يكون لدي إحساس بالمسؤولية الإنسانية والمجتمعية»، مؤكدة أن الإمارات العربية المتحدة ستجمع العالم دائماً تحت راية التسامح. وأضافت «سيكون صوتي أعلى من خلال هذه المنصة كسفيرة وأتمنى أن يكون لي دور فعال مع القائمين عليها لنعمل يداً بيد على إيصال هذه الرسالة الإنسانية السامية التي تهدف إلى تحقيق جميع معاني التعارف والحوار والتفاهم والاحترام في المجتمعات العربية، آملين بتعزيز دور القيادات الشبابية في الإمارات والوطن العربي».

مشاركة :