سامي عبدالعظيم (دبي) أكد فريد علي المحلل التحكيمي، أن مباراة العين ودبا الفجيرة شهدت حالات تحكيمية أثارت الجدل، خصوصاً البطاقة الحمراء لعمر عبدالرحمن في الدقيقة 91، وركلة الجزاء غير المحتسبة للعين، إلى جانب أخرى لمصلحة دبا الفجيرة، مشيراً إلى أهمية التركيز من الأطقم التحكيمية في المباريات، مع ارتفاع مستوى المنافسة، والرغبة المشتركة من الأندية للحصول على النتائج في جميع مراحل المسابقة، مع الوضع في الاعتبار الانتقادات المستمرة لقرارات الصافرة التي أصبحت تتردد بعد كل جولة. وقال فريد علي إن البطاقة الصفراء الأولى لعمر عبدالرحمن صحيحة، بسبب احتجاجه على قرار الحكم حمد علي يوسف، عندما شعر بأن الأخير لم ينصفه، إثر تعرضه لـ«دهس» واضح من الأردني ياسين البخيت لاعب دبا الفجيرة، وقبل ذلك تعرضه لعرقلة داخل المنطقة لم يحتسبها الحكم وتغاضيه عن طرد لاعب دبا الفجيرة. وأضاف: حاول عمر عبدالرحمن التحدث إلى البخيت برفع إصبع يده في وجه اللاعب، والحكم سارع إلى منحه البطاقة الصفراء الثانية، والقرار صحيح، وفي نهاية الأمر حصل اللاعب على البطاقة الحمراء، وفي المقابل فإن الحكم ذاته تغاضى عن ركلة جزاء واضحة لمصلحة «النواخذة» عندما تعرض البرازيلي دانيلو أوليفيرا لعرقلة واضحة داخل المنطقة من مهند العنزي في الدقيقة 52. ووضع فريد علامات استفهام عدة حول الأخطاء التحكيمية المستمرة في مباريات الدوري، وقال إن هناك حالات تستدعي رفع مستوى التحذير، عندما يكون الحكم على بعد 3 ياردات فقط من المخالفة ويتجاهلها، أو يأمر بمتابعة اللعب، على غرار ما حدث في مباراة العين ودبا الفجيرة، بعدم احتساب ركلة الجزاء لمصلحة «الزعيم»، ثم الحالة الثانية في مباراة الظفرة واتحاد كلباء بتغاضي الحكم عن ركلة جزاء أيضاً لمصلحة الظفرة، وأيضاً تغاضي الحكم عن ركلة جزاء لمصلحة حتا أمام بني ياس، في حين أن ركلة الجزاء المحتسبة للإمارات أمام حتا غير صحيحة، ولكن زاوية الحكم لم تسعفه للتأكد من تعمد بدر عبدالرحمن مدافع حتا، لمس الكرة بيده، وهنا نجد العذر للحكم محمد عبدالله، لكونه قدّر وجود لمسة اليد على مدافع حتا. وأضاف: هناك مشكلة حقيقية يجب علاجها والبحث عن الحلول المناسبة لها، لأن حالة من عدم التركيز الذهني بدت واضحة في الجولات الماضية على معظم حكام الدوري، والمطلوب جلسة لتصحيح المسار بسبب تأثير القرارات التحكيمية في نتائج المباريات، وما يحدث غير طبيعي باستمرار الأخطاء في الدوري.