الشرق الأوسط.. مختبر جديد للأسلحة الصينية

  • 10/30/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت صحيفة فيننشيال تايمز البريطانية الضوء على الدور المتزايد الذي تضطلع به شركات السلاح الصينية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى تصاعد الهجمات الصاروخية المطلقة من اليمن باتجاه سفن في مضيق باب المندب. وأضافت الصحيفة أن إطلاق الحوثيين صواريخ على سفن أميركية مؤخرا، يسلط الانتباه على جيل جديد من الأسلحة الاستراتيجية الصينية، التي يُستَعمل الكثير منها الآن في عمليات قتالية للمرة الأولى في حروب قذرة، عبر أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا. وأشارت الصحيفة أنه فيما ينتشر عتاد عسكري منخفض التكنولوجيا، مثل بندقية «النوع-56» الصينية المعدَّلة من نسخة كلاشنيكوف 47، في كثير من أنحاء الشرق الأوسط منذ عقود، إلا أن المنطقة صارت ساحة اختبار لجيل جديد من الأسلحة الصينية مثل الصواريخ المتقدمة والطائرات والدرونز. يقول ريك فيشر، كبير باحثي المركز الدولي للاستراتيجية والتقييم بواشنطن: «إن الصينيين وكثيرا من الجيوش البحرية الأخرى، لا بد أنهم انبهروا بحجم الدمار الذي أحدثه سلاح صيني مضاد للسفن لزورق بحري عربي كان ينشط قبالة ساحل اليمن، عندما أطلق الحوثيون النار عليه». ويصف فيشر هذه الحادثة بأنها البداية لاستخدام أوسع نطاقا للأسلحة الصينية، في الشرق الأوسط ومناطق أخرى. العقيد المتقاعد في الجيش الصيني، يو جانج، يرى أن هجوم الحوثيين على سفن حربية أميركية كان إعلانا جيدا للأسلحة الصينية، مثل الصواريخ. وخلال السنوات الـ5 قبل 2015 ارتفعت صادرات الأسلحة الصينية %143، متفوقة على ألمانيا كثالث أكبر مصدر لها عالميا، فيما تبقى الولايات المتحدة أكبر مصدر عالميا.;

مشاركة :