زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، دبي باركس آند ريزورتس الوجهة الحضارية الثقافية السياحية والترفيهية الأحدث على مستوى دولة الإمارات والمنطقة والشرق الأوسط، ويُستثمر فيها أكثر من 13 مليار درهم، تسهم فيها شركتا مراس القابضة ودي إكس بي إنترتينمينتس. وقال سموه على تويتر: زرت دبي باركس أحدث وأكبر مجمع للترفيه العائلي في المنطقة على مساحة ٣٠ مليون قدم وباستثمارات ١٣ مليار درهم. وتابع سموه: المجمع يضم عدة مدن داخل مدينة ويبعد ٧ كم عن موقع إكسبو بين أبوظبي ودبي وسيضع الدولة كإحدى أهم وجهات الترفيه العائلي في العالم. وأكد سموه: كل يوم يشرق في دولة الإمارات هناك إنجاز وعمل، وفي كل يوم لدينا مشروع وبصمة ومحطة جديدة، وجمال حياتنا في جمال إنجازاتنا. وحرص سموه، خلال جولته الميدانية، في مختلف أرجاء المدينة التي تغطي مساحة 30 مليون قدم مربعة، على طريق الشيخ زايد بين دبي وأبوظبي، وعلى مسافة سبعة كيلومترات من موقع دبي إكسبو 2020، على الوقوف على اللمسات الأخيرة لإنجاز ليغولاند دبي وريفر لاند دبي قبل افتتاحهما رسمياً أمام السياح والجمهور، خلال اليومين المقبلين. بدأ سموه جولته انطلاقاً من القرية الفرنسية التي توحي من خلال مرافقها ومبانيها وجسر المشاة المعلق وناعورة المياه، للزائر بأنه في الريف الفرنسي الذي يتميز بالأنهار ونواعير المياه والحجر التقليدي الذي يميز المباني فيها، بحيث تسر زائريها وتدخل البهجة إلى نفوسهم. وكان متنزه ليغولاند دبي المحطة الثانية في جولة سموه التي رافقه فيها سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ومحمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومطر الطاير، رئيس مجلس المديرين، المدير العام لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومحمد العبار، رئيس شركة إعمار العقارية، وخليفة سليمان، المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي، وسعيد الطاير، رئيس مجلس إدارة ميدان، وعبد الله الحباي، رئيس مراس القابضة، ورئيس دبي باركس آند ريزورتس، وهلال المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، ورائد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة دبي باركس آند ريزورتس الذي شرح لصاحب السمو نائب رئيس الدولة ومرافقيه، عن المشروع الضخم الذي قل مثيله في المنطقة، حيث تناول جميع مراحل التنفيذ الذي انطلقت أعماله الإنشائية في مارس/آذار 2013 ومن المتوقع إتمامه أواخر 2019، ليصبح المعلم السياحي الترفيهي والثقافي لجميع أفراد العائلة، ووجهة مفضلة للمواطنين والمقيمين والسياح وزوار دولة الإمارات عموماً وإكسبو 2020 خصوصاً. وفي متنزه ليغولاند دبي، أحيط صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بكل مظاهر ترحيب الزوار الذين تحلقوا حول سموه، لإلقاء التحية عليه، وبادلهم سموه التحية، وكانت علامات الفرح والسعادة، على وجوه الصغار قبل الكبار، وهم يلتقطون الصور التذكارية لسموه. والمتنزه الذي تفقده سموه وجال في أقسامه المختلفة، يضم أربعين لعبة تفاعلية وعروضاً، ومعالم جذب ترفيهية للأطفال والكبار، إلى جانب نحو خمسة عشر ألف مجسم لنماذج لعبة الليغو والتي تشمل نحو ستين مليون قطعة من المكعبات. وعرج سموه على مجمع ريفر لاند دبي الذي يشكل همزة وصل بين المتنزهات الترفيهية الثلاثة وحديقة الألعاب المائية، التي تقع جميعها ضمن دبي باركس آند ريزورتس. ويضم المجمع عدداً من المطاعم والمحال التجارية والعروض الفنية والترفيهية التي تسعد العائلات أثناء زيارتهم للمجمع وقضاء أوقات ممتعة ومسلية. وشملت الجولة، مدينة بوليوود المستوحاة من وحي أفلام بوليوود الهندية، حيث جال سموه في أرجائها التي تضم مسارح ومرافق ترفيهية مميزة، فضلاً عن المبنى الرئيسي الذي صمم على طراز قصر تاج محل، ويضم مسرح راجماهال، حيث شاهد سموه ومرافقوه جانباً من أداء فرقة فنية دشنت المسرح برقصاتها الفلولكلورية المميزة. كما تفقد سموه مدينة موشنغيت دبي المدينة الترفيهية المستوحاة في تصاميمها الهندسية الخارجية والداخلية من أفلام وشخصيات هوليوود الشهيرة، إذ اطلع على التشطيبات النهائية للمدينة العملاقة، استعداداً لافتتاحها أمام الجمهور قبل نهاية العام الجاري. وتفقد سموه، كذلك، سير العمل في متنزه سيكس فلاغز دبي الذي سينجز أواخر عام 2019، ليكون الأول من نوعه، وكذا حديقة الألعاب المائية، وهي أول حديقة مائية مخصصة للعائلات والأطفال. ثم ختم سموه جولته بتفقد فندق لابيتا المصمم على الطراز البولينيزي، ويضم 530 جناحاً وغرفة، فضلاً عن المرافق الترفيهية والمطاعم، وعلى مقربة منه مجموعة من الفلل والشاليهات التي خصصت للعائلات الباحثة عن الترفيه والخصوصية. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أعرب عن سعادته بهذا الإنجاز الحضاري السياحي الثقافي الذي سيعزز مكانة دولتنا الحبيبة وموقعها على خريطة السياحة العائلية العالمية والإقليمية. مشيداً سموه بجهود القائمين على تنفيذ هذا المشروع، مديرين ومهندسين وإداريين وعمالاً، مباركاً جهودهم الدؤوبة. ووجه التهنئة إلى جميع هؤلاء، من خلال المهندس عبد الله الحباي الذي أشرف بمعاونة نخبة من المهندسين والمتخصصين على هذا المعلم السياحي والثقافي الذي سيشكل وجهة جذب واستقطاب للسياح من جميع أنحاء العالم، وللعائلات خاصة، من داخل دولة الإمارات ودول المنطقة، لاسيما دول مجلس التعاون، حيث من المتوقع أن تستقطب مدينة دبي بحلول عام 2020، نحو عشرين مليون زائر، ما يسهم في تنويع مصادر الدخل القومي لدولتنا. وخاطب سموه مرافقيه أثناء الجولة أنتم مسؤولون عن تطوير بلدكم في شتى القطاعات، وأنا أعطيكم الضوء الأخضر لتنفيذ المشاريع التي ترونها مناسبة لبلادنا وشعبنا، وتعود بالخير والفائدة والسمعة الطيبة على الوطن والمواطن. وأضاف سموه إن من الأهمية بمكان ومن واجبنا أن ندعمكم ونبعث فيكم جذوة الإبداع والبناء وروح العطاء الوطني. أنتم القيادات الشابة كي تخدموا وطنكم بكفاءة عالية وجد وإخلاص، وتكونوا قدوة صالحة لشباب المستقبل والأجيال الصاعدة من أبناء وبنات الوطن. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، في ختام الجولة عن ارتياحه وسعادته، واصفاً المشروع الوليد بالتحفة المعمارية والهندسية والصرح السياحي الترفيهي الثقافي، كونه يجسد في تصاميم مبانيه ومنشآته، بعض الثقافات الأجنبية، وسيكون محط أنظار العالم على تنوع ثقافاته، خاصة مع افتتاح فعاليات إكسبو 2020، وبارك سموه لشعبنا هذا الإنجاز الحضاري الوطني الذي يشكل لبنة جديدة تضاف إلى البناء العام في التنمية والتطوير، وتأمين مستقبل مشرق وسعيد لكل مواطن ومواطنة على مساحة دولتنا العزيزة. (وام)
مشاركة :