12.5 مليار تكلفة 30 مدينة عمالية تتسع لـ450 ألفاً بأبوظبي

  • 10/30/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: الخليج بلغ حجم الاستثمارات في المدن العالمية بأبوظبي نحو 12.5 مليار درهم، وعدد المدن بلغ 30 مدينة تتسع ل450 ألف عامل. أعلن عن ذلك أثناء تكريم مركز أبوظبي للسلامة والصحة المهنية (أوشاد)، الفائزين بمسابقة المدن العمالية ضمن برنامج السلامة في الحر في احتفالية أقامها في فندق دوست ثاني بأبوظبي،حيث تم خلال الفعالية تكريم الفائزين بالمسابقة عن فئات أفضل مدينة عمّالية، وأفضل ابتكار على مستوى المدن العمّالية، وأفضل ابتكار على مستوى العمّال، وأفضل عامل، وأفضل مدينة عمّالية توعوياً. كما تم تكريم الجهات المشاركة في البرنامج وبلغ عددها (24) جهة، وتكريم فريق عمل الجائزة وجميع المدن العمّالية المشاركة في المسابقة، وخلال الفترة الماضية تم تشكيل فريق عمل مكون من مركز أبوظبي للسلامة والصحة المهنية والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة، وقام الفريق بزيارات تفتيشية ل 30 مدينة عمّالية، يقطنها ما يقارب 325 ألف عامل. وأكد المركز أنه ومن خلال الزيارات التفتيشية والتفقدية التي تم إجراؤها خلال الشهور الثلاثة المنصرمة كان هناك وعي أكبر لدى المعنيين بمتطلبات ومعايير نظام أبوظبي للسلامة والصحة المهنية واشتراطات برنامج السلامة في الحر، وحرصاً من العمّال على المشاركة في مسابقة السلامة في الحر في المدن العمالية. وقال الدكتور جابر عيضة الجابري ركزنا من خلال برنامج السلامة في الحر على رفع الوعي والثقافة لدى مشرفي العمال والعمال بخطورة العمل في الحر وتوفير كل ما يلزم من معلومات وبيانات بهذا الشأن،و تهدف المسابقة إلى تعزيز الممارسات الآمنة والتي تتطابق مع متطلبات نظام أبوظبي للسلامة والصحة المهنية ومعايير مركز أبوظبي للسلامة والصحة المهنية، إلى جانب التعريف باشتراطات برنامج السلامة في الحر ضمن فئة العمّال وأصحاب العمل ومشغلي المدن العمالية، وسعياً للوصول إلى أكبر عدد من العمّال في مكان واحد. ومن جانبه قال سعيد عيسى محمد الخييلي، مدير عام المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة:نُشيد بالدور الفعّال الذي قام به مركز أبوظبي للسلامة والصحة المهنية في إنجاح هذه المسابقة التي تستهدف على وجه الخصوص أمن وسلامة الطبقة العاملة في الدولة. وأضاف الخييلي: نحن نُشجع باستمرار مثل هذه البرامج التوعوية الهادفة إلى تعزيز الممارسات الآمنة التي تتطابق مع معايير نظام أبوظبي للسلامة والصحة المهنية، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لدى العمال ومشغليهم وتأكيد التزامهم بقانون حظر العمل في أوقات الحرارة المفرطة، مع تمكينهم من كافة الإرشادات والمهارات اللازمة لمواجهة أي حوادث مرتبطة بالإجهاد الحراري، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات في المدن العالمية بلغ نحو 12.5 مليار درهم، وبلغ عدد المدن 30 مدينة عمالية تتسع ل450 ألف عامل. وأظهرت مسابقة المدن العمّالية هذا العام تقارباً كبيراً في نتائج المراكز الأولى، حيث حصدت القرية العمالية في مصفح المركز الأول عن فئة أفضل سكن عمّال، تلتها قرية السعديات العمالية بفارق نقطتين، وحلّت المدينة السكنية لعمّال البناء في المفرق في المركز الثالث بفارق نصف نقطة، أما عن فئة أفضل ابتكار على مستوى سكن العّمال فقد فازت المدينة السكنية لعمّال البناء لتطبيقها المتميّز لمتطلبات الإطار العام لنظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية من خلال تحديد نطاقات حرارية للعمل. وبدوره أعرب هشام صيداني رئيس قسم إدارة المرافق من القرية العمالية عن سعادته بالفوز بالمركز الأول، وفاز جودفري باتي - مساعد سلامة - من مدينة الجابر العمالية عن فئة أفضل ابتكار على مستوى العمّال. وقام مركز أبوظبي للسلامة والصحة المهنية بتنظيم أكثر من 172 ورشة توعوية و117 زيارة تفتيشية وتفقدية لأكثر من 300 ألف عامل من خلال الجهات العاملة في الإمارة، غطت أنشطة مختلفة كالطاقة والنقل والبناء والإنشاء والصناعة والسياحة والصحة والغذاء والنفايات، وذلك بهدف ضمان التزام الجهات.

مشاركة :