نظمت الجمعية القطرية للسكري فعالية بعنوان «عافيتي» مع السكري، بمقرها الكائن بالدائري الثالث، وتضمن فقرات الفعالية لقاء مع عدد من أولياء الأمور، بهدف توعيتهم على أنسب الطرق العلمية لمحاربة مرضى السكري، والتعرف على نظام الوجبات الصحية، والتعامل مع أطفالهم وجميع فئات العمر عند الإصابة بمرض السكري، كما تضمنت الفعالية شرح أهداف الجمعية وبرامجها وخدماتها التي تقدمها للمواطنين والمقيمين بالمجان، وتم عرض فيديو توعوي يتضمن نشر الوعي الصحي بين الأسر، وشرح أهداف الجمعية في جذب المتطوعين من الجنسين لتقديم ورش عمل لمصابي مرضى السكري. وصرح زين محسن اليافعي مسؤول برامج الرعاية بالجمعية القطرية للسكري، في حديث خاص لـ «العرب»: إن الجمعية قامت بمبادرة لدمج المتطوعين الجدد مع المدربين والمشرفين والخبراء ليكونوا شركاء في خدمة مصابي السكري، فضلاً عن نشر الوعي الصحي حول مرض السكري من خلال فعاليات تقدم للأطفال ولأولياء الأمور، أضف إلى ذلك فهنالك مجموعة من المتطوعين يتحدثون اللغة الإنجليزية قامت بالتواصل مع مرضى السكري من العمال في منطقة مسيمير، لتوعيتهم بكيفية محاربة مرض السكري، ودعوتهم للتواصل مع الجمعية لتقديم الخدمات الطبية والتوعية، وإشراكهم في الندوات وورش العمل التي تقدمها الجمعية. وأشار اليافعي إلى أن الجمعية تقدم خدمات للنساء والرجال، مثل صالة الجيم لممارسة الرياضة، التي تعد من أهم وأنسب الطرق لمحاربة مرض السكري، فضلاً عن وجود منفذ بيع لأجهزة السكري بأسعار مخفضة، مشيراً إلى أمكانية تقديم دعم مجاني لتلك الأجهزة للفئات غير القادرة مثل العمال وغيرهم، لافتاً إلى تنظيم مخيم عالمي شتوي بمؤسسة قطر، تشارك فيه جميع دول العالم لمدة أسبوع كامل يستهدف الأطفال من سن 7 سنوات إلى سن 11 عاما، تنظم فيه العديد من الفعاليات التي يشترك فيها خبراء ومدربيهم وأطباء ومشرفين من الجنسين، ويمكث فيه الأطفال أسبوعا كاملا شامل الإقامة الكاملة مع عدم مغادرة المخيم إلا بعد انتهاء المخيم. وأوضح اليافعي أن الهدف من المخيم هو تهيئة الأطفال لمدة أسبوع كامل، ودمجهم في المجتمع، ومشاركتهم أطفال من عدة دول أخرى لعدم شعورهم بالمرض، فضلاً عن البعد عن أجواء المنزل والتعود على نظام غذائي صحي يفيد مريض السكري، كما يوجد مخيم للأطفال من سن 11 عاما إلى 18 عاما مستقل، حيث توجد الفتيات في مكان مخصص ويحق لهن العودة آخر اليوم إلى المنزل.;