(حضر تمرين الفريق أعضاء شرف نادي الهلال الأمير بندر بن محمد والأمير نواف بن محمد والأمير خالد بن طلال والأمير خالد بن محمد والأستاذ صالح الصقري والأستاذ موسى الموسى واللاعب السابق صالح النعيمة واللاعب السابق يوسف الثنيان ووو...) هذا مجازاً هو نص خبر صحفي (كاااان) ومنذ (زماااان) يبثه دائماً المركز الإعلامي في نادي الهلال عن حضور هؤلاء الأسماء وغيرهم الكثير والكثير من أعضاء شرف نادي الهلال ولاعبيه السابقين قبل اللقاءات الكبيرة والمواجهات المصيرية والمباريات النهائية لفريق الهلال لذلك توفق وتفوق فريق الهلال في حسم العديد من المباريات الكبيرة والانتصار في اللقاءات المهمة والمباريات النهائية بفضل هذه العادة الهلالية الحسنة التي اختفت في السنوات الأخيرة وأفقدت فريق الهلال ثقافة التعامل مع المباريات الكبيرة والمواجهات الحساسة لدرجة ان فريق الهلال تلقى ثلاث خسائر متتالية وفي فترة قصيرة من فريقي الاتحاد والأهلي أساءت وشوهت سمعة وتاريخ نادي الهلال كثيراً بعد أن كان فريق الهلال فارض سيطرته وهيمنته المطلقة على فريقي الاتحاد والأهلي في مباريات عديدة وبنتائج كبيرة !!.. والسؤال الذي يفرض نفسه اليوم وفي ظل هذا العجز الإداري الواضح في تهيئة لاعبي فريق الهلال معنوياً ونفسياً قبل المباريات الكبيرة والمهمة لماذا هذا الغياب أو التغيب لأعضاء شرف نادي الهلال عن المشهد الهلالي والرياضي ومن المسؤول عن إحجام أو تحجيم دور أعضاء شرف نادي الهلال الحيوي طوال تاريخهم في الوقوف ومساندة الفريق بعد الإخفاقات والأزمات الطارئة والى متى سيستمر ابتعاد أو إبعاد أعضاء شرف نادي الهلال عن الحضور للنادي ومتابعة تمارين الفريق وتحفيز اللاعبين واختصار العلاقة بهم في توفير وتأمين الدعم المالي.. أما الشأن الفني في اختيارات اللاعبين الأجانب الذين يصنعون الفارق فهو اقتصر على الدائرة الضيقة التي يدار بها نادي الهلال وكبير الكبار بكل أسف؟!. وما حدث في مباراة الهلال أمام الاتحاد من ردة فعل سلبية للاعبي الهلال أثناء المباراة وتحديداً في الشوط الثاني نتج عنها خسارة قاسية للهلال وفقد الهلال على أثرها الصدارة ما هو إلا نتاج لتجاهل دور أعضاء شرف نادي الهلال في التجهيز والتحضير المعنوي والنفسي قبل هذه المباراة المهمة ونتيجة حتمية لتهميش آراء ونصائح لاعبي الهلال السابقين وأبنائه المخلصين في تحديد احتياجات الفريق الفنية لاعبين الأجانب حتى بات فريق الهلال يعتمد على اجتهادات بعض لاعبيه المحليين.. والسبب ببساطة أن الفريق افتقد لـ(60 %) من قوته الفنية داخل الملعب بفضل سوء اختيارات وعدم تأثير لاعبيه الأجانب في المباريات الكبيرة !!.. على كل حال من الواضح في الآونة الأخيرة عجز لاعبو فريق الهلال على العودة للمباراة إذا تلقى مرماهم هدف في المباريات المهمة وعدم قدرة فريق الهلال على استعادة النتيجة في المواجهات المصيرية بسبب العزلة والوحدة التي اجبروا عليها ووضعوا فيها لاعبي الهلال قبل اللقاءات الحاسمة لذا على إدارة نادي الهلال أن تدرك خطورة فقدان هيبة ومهابة الفريق في المباريات القوية وتتدارك ضرورة عودة ثقافة نهوض فريق الهلال بانتزاع الفوز والانتصار في المباريات المهمة في السنوات الماضية من خلال تفعيل الجوانب المعنوية وتنشيط العوامل النفسية في نفوس لاعبي الهلال بدعوة أعضاء شرف نادي الهلال بالحضور للنادي وفتح المدرجات لجمهور الهلال لمتابعة تمارين فريق الهلال والالتقاء باللاعبين قبل المباريات المهمة والمفصلية لتعويض القصور الإداري في إشعار لاعبي الهلال بأهمية المباراة وقيمة الهلال. نقاط سريعة - بعد أن واصل منتخبنا للشباب مسيرته القوية والمظفرة وحقق الأهم بالتأهل لنهائيات كأس العالم للشباب 2017 تبقى المهم وهو تحقيق كأس آسيا للشباب بعد وصوله للمباراة النهائية ومواجهة منتخب اليابان اليوم وكل الأمنيات للأخضر الشاب بالتوفيق وتحقيق البطولة والعودة للوطن بالكأس الآسيوية. - من المهم والضروري أن يتلافى ويتحاشى مدرب المنتخب السعودي سعد الشهري الأخطاء الدفاعية والفنية التي وقع فيها المنتخب الشاب في مباراته أمام إيران في استقبال الأهداف في مرماه بسهولة كاد أن يدفع ثمنها غالياً المنتخب السعودي لولا تألق بعض لاعبي الأخضر الشاب في تسجيل الأهداف في مرمى المنتخب الإيراني. - تعقد في الغد الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد السعودي لكرة القدم ولا صوت يعلو فوق صوت تبادل المصالح بين اتحاد أحمد عيد وبعض إدارات الأندية في المساومة بين ورقة الموافقة على تمديد فترة عمل اتحاد أحمد عيد مقابل سرعة تسليم الحقوق المادية للأندية.. أما مصالح كرة القدم السعودية وتخبطات اتحاد القدم الإدارية والمالية فهي آخر اهتمامات بعض أعضاء الجمعية العمومية. - وبالمناسبة قد يقبل الوسط الرياضي على مضض التمديد لاتحاد أحمد عيد لأي سبب كان ما عدا رفع شعار المزايدة على مصلحة المنتخب السعودي. - الفترة القصيرة جداً لمدرب فريق الهلال السيد رامون دياز في قيادة تدريبات الفريق لا يمكن أن ترفض الأسماء الشابة وتفرض الأسماء المستهلكة على تشكيلة الفريق في مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة. - الاستقطابات والتعاقدات المحلية الرائعة والمهمة في خارطة فريق الهلال لا قيمة لها ولا فائدة منها إذا ظلت مجاملة الأسماء المستهلكة حاضرة في تشكيلة الفريق. - تصريح الحكم السابق خليل جلال لصحيفة الجزيرة الخميس الماضي عن التحكيم السعودي ومشاكله ومساوئه شهادة جديدة على سوء إدارة وفشل عمل رئيس لجنة الحكام عمر المهنا في اللجنة خلال سبعة مواسم ساهم في وصول التحكيم السعودي إلى أدنى درجات السوء.
مشاركة :