لا شك أن الأهداف الطموحة التي حملتها رؤية المملكة 2030 تعكس حرص القيادة الرشيدة والحكومة على إحداث تنمية مستدامة تعزز من مكانة الدولة في أفضل المراكز المتقدمة من التطور والازدهار في شتى المجالات، ولأن الأهداف الطموحة تحتاج إلى عوامل ومحاور رئيسة لتحقيقها، يبرز هنا عامل الابتكار كإحدى الركائز الرئيسة لتحقيق تنمية مستدامة، ولذلك سنسلط الضوء على إحدى أبرز الشركات العالمية في قطاع الإلكترونيات وجهودها في تعزيز مفاهيم الابتكار في السوق السعودي نحو تحقيق رؤية 2030. ويعد قطاع الأجهزة الإلكترونية من القطاعات التي تلعب دوراً مهماً في الاقتصاد السعودي. ووفقاً لمؤسسة بي.إم.آي للأبحاث، من المتوقع أن يحافظ سوق الأجهزة الإلكترونية السعودي على مستويات ربح عالية نظراً لمعدلات الدخل المرتفعة وشريحة المستهلكين التي تسعى لاقتناء أحدث الأجهزة الإلكترونية. وذكر التقرير أن سوق الأجهزة الإلكترونية الغالية والمتوسطة الثمن سوف يشهد نمواً في القيمة خلال الفترة 2019م في ظل ارتفاع معدلات الدخل ولاسيما لموظفي القطاع العام. ومن هذا المنطلق تعمل شركة إل جي اليكترونيكس العالمية، بمجموعة من منتجاتها التي تحمل كافة عناصر الإبداع والابتكار في عالم التقنية الرقمية، على إعادة صياغة مستقبل المملكة وتحسين حياة الأفراد وجعلها أكثر سهولة من خلال تعزيز مفاهيم التقنية المتقدمة في الاستخدامات اليومية سواءً على مستوى الأفراد أو في قطاع الأعمال. طرحت إل جي أجهزة منزلية ونظم ترفيه وهواتف جوالة مبتكرة جميعها تتميز بتقنية عصرية حديثة وترسم خطى الحياة المستقبلية. وكشفت التقارير الأخيرة أن اتجاهات المستهلكين نحو اقتناء الأجهزة النقالة ومتعددة الوظائف لن تتغير، حيث تشير التوقعات بأن المستهلكين سوف يواصلون سعيهم لاقتناء أجهزة متطورة ومتقدمة ومتعددة الوظائف ويمكن استخدامها كبديل عن حمل عدة أجهزة، مما يفتح للشركة مجالاً كبيراً لطرح أجهزة مدمجة ومتنقلة لاسيما أن أحد أهداف الرؤية السعودية 2030م هو رفع مستويات الاستثمار والريادة في مجال الاقتصاد الرقمي.
مشاركة :