من المستفيد من ابعاد القروني عن الاتحاد الهلاليون يتهمون النصراويون...والنصراويون: أبعد بسبب سامي 03-13-2014 06:10 PM متابعات(ضوء):تلقى خالد القروني، مدرب المنتخب الأولمبي السعودي، خطابا عاجلا من اتحاد كرة القدم، يطلب قطع مهمته مع اتحاد جدة، والعودة إلى مهامه في قيادة المنتخب الأخضر تحت ثلاثة وعشرين عاما. وكان القروني قد تولى مهامه مدربا مؤقتا في اتحاد جدة قبل أسبوعين، إثر طلب استعارة لخدماته تقدمت به إدارة النادي الأصفر إلى رئيس اتحاد الكرة السعودي. ووفق مصادر وبحسب العربية.نت نص الخطاب الموجه للقروني على سرعة عودته إلى مهامه في المنتخب، أو تقديم استقالته والتفرغ لقيادة اتحاد جدة. وطبقا لعضو في اتحاد الكرة السعودي – رغب عدم ذكر اسمه - لا يملك القروني إذنا من مجلس اتحاد الكرة أو إدارة المنتخبات، بل تلقى موافقة شفهية فقط، سمحت بمغادرته إلى جدة على وجه السرعة لتعويض الأوروغوياني فراسيري المقال. وفسرت بعض المصادر المطلعة تصعيد الأمور بما تم بين القروني ولجنة المنتخبات إلى تجاهلها وعدم استشارتها في إعارة القروني إلى النادي الأصفر، وغيابها عن اجتماعات مدربي المنتخبات السعودية التي عقدها الإسباني خوان لوبيز مطلع الأسبوع. نقاشات حادة وتراشقات عجت بها مواقع التواصل الاجتماعي حول ذلك، الهلاليون ذكروا أن قوى النصر الضاغطة هي من يريد ابعاد القروني عن الاتحاد، خوفاً من أن يقوده لهزيمتهم في المباراة المصيرية المفصلية القادمة لهم معه ضمن دوري عبداللطيف جميل. أما النصراويون فيرون أن الهلاليين هم من وراء القرار لعدم رغبتهم بوجود مدرب وطني في الدوري ينافس سامي الجابر. من جهته، أكد خالد القروني لـالعربية.نت، أنه سلك الطرق القانونية الرسمية قبل مغادرته قبة اتحاد الكرة متجها إلى قيادة اتحاد جدة، مشددا على أنه نال موافقة المسؤولين في الاستمرار مع الفريق الجداوي إلى نهاية استحقاقاته في الموسم الجاري محليا وقاريا. وكان القروني يتحدث لـالعربية.نت قبيل دقائق من انطلاق مران فريقه المسائي، مشيرا إلى أنه سيقود الحصة التدريبية، وسيجري اتصالاته بالأطراف المرتبطة بالشأن لفهم ما يدور. وقال: الأمر يحتاج إلى بعض التوضيحات وبعض الوقت قبل اتخاذ أي قرار. يذكر أن خالد القروني (54 عاما) يحمل سجلا حافلا مع الكرة مدربا في عدد من المنتخبات والأندية السعودية، وسبق أن قاد الاتحاد ذاته في مهمة مؤقتة نجح فيها في خطف لقب الدوري والسوبر السعودي المصري، وقاد الوحدة المكي إلى بطولة الدرجة الأولى، كما نجح في العبور بالحزم إلى الدور الممتاز في عام 2005، وظلت عروض المنتخب السعودي الشاب في مونديال الشباب – كولمبيا حبة التاج في مسيرته التدريبية بعد نجاحه في قيادته إلى الدور الثاني بعروض مميزة انتهت أمام بطل النسخة منتخب البرازيل. 0 | 0 | 4
مشاركة :