فجر : متابعات روى  عبدالله النمير والد القتيل تفاصيل مقتل نجله إلى موافقته على العفو وقال: حصلت على تأشيرة ‏زيارة من إمارة منطقة مكة المكرمة بناء على خطاب من جمعية حقوق الإنسان، وأنهيت استخراج التوكيلات اللازمة والحصول على التأشيرة ووصلت إلى جدة، واستقبلني مدير جمعية حقوق الإنسان صالح الغامدي في المطار، وفتح لي بيته واستضافني وأصر على تحمل النفقات من جيبه الخاص، ثم طلب مني التفكير في العفو عن القاتل الذي أمضى ما يقارب ١٥ عاما في السجن. و طلب مني الذهاب معه إلى المحكمة للاطلاع على سير القضية، ثم أبلغني أن هناك ‏فاعل خير حرر لي شيكا في المحكمة بمبلغ ٣٠٠ ألف ريال مقابل التنازل عن القاتل. ورفضت زوجته التنازل نظير مقابل مادي، وبعد صلاة استخارة قرر التنازل لوجه الله تعالى، رافضين تسلم أي مبلغ نظير العفو. ثم وانعقدت جلسة قضائية لتوثيق التنازل ‏بشهادة اثنين.. وجدد والد القتيل موقفه برفض الحصول على أي مبلغ معربا عن شكره وتقديره لكل من أسهم وساعد في العفو برغم إصراره السابق على تنفيذ حد السيف اقتصاصا من قاتل ابنه.