الحشد الشعبي هو الأداة التي سيستعملها سياسيو الحكم في قمع الشيعة الذين سيُتركون لقدرهم في الفقر والجهل والمرض والعزلة. أية محاولة للتخلص من الحشد الشعبي بعد نهاية الحرب على الإرهاب يمكن أن تقود إلى حرب أهلية طاحنة. حرب يكون الشيعة وقودها الوحيد. لقد تمت شرعنة الاجرام من خلال الحشد الشعبي. وهو ما سيدفع شيعة العراق ثمنه في مستقبل أيامهم التي ستكون كما أتوقع أكثر سوادا مما هي عليه اليوم. فاروق يوسف
مشاركة :