اعتبر المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالباحة المكلف الشيخ أحمد منسي العمري، أن إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً على منطقة مكة المكرمة، والذي تم تدميره ولله الحمد أنه أشد ضروب الحرابة والإفساد على أطهر بقعة في الأرض وانتهاك حرمتها وقدسيتها. وقال "العمري" إن هذا عمل مشين لا يقوم به إلا حاقد على دين الله، ويعدّ تصعيداً خطيراً من جانب الحوثيين على أطهر بقاع الأرض، وصورة قاطعة عن معدن الميليشيات الحوثية والمتحالفين معها، ويكشف مجدداً طبيعة التمرد الحوثي، ويُعتبر إفلاسا أخلاقياً لهذه الميليشيات بأنه لا حدود دينية ولا أخلاقية تردعهم عن إجرامهم واستفزازهم لمشاعر المسلمين. وبيّن أن هذه المحاولات تُبين وتؤكد مدى اليأس والاضطراب الذي يمرّ بها هؤلاء المجرمين من خلال أعمالهم المشينة التي لا يرضاها دين ولا ملة، وانتهاك حرمة المكان وتجرّد من جميع القيم الإسلامية التي يسعون من خلالها إلى زعزعة الأمن ونشر الفرقة. وأضاف: يجب علينا جميعاً الالتفاف حول قيادتنا الرشيدة صفاً واحداً في وجه كل من يحاول العبث بأمن هذه البلاد المباركة، ونسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يوفق قادتنا لما فيه الخير والصلاح، وأن يردّ كيد الكائدين في نحورهم، وأن يديم على هذه البلاد المباركة وعلى أهلها نعمة الإيمان والأمن في ظل قيادتنا الرشيدة.
مشاركة :