سبق- الدمام: نظم مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، اليوم الخميس، اللقاء التوعوي الأول لزراعة قوقعة الأذن بالمنطقة الشرقية، والذي يستضيف 30 طفلاً ممن زرعت لهم قوقعة الأذن بنجاح، مصحوبين بعائلاتهم، في اجتماع يهدف إلى توفير فرصة تلتقي فيها الحالات التي شفيت من إعاقات سمعية بعد زراعة قوقعة لهم وبرنامج تأهيل سمعي، إضافة إلى الأسر التي عايشت هؤلاء الأطفال قبل زراعة القوقعة وبعدها. وأوضح مدير برنامج زراعة القوقعة ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، الدكتور حازم بن مصطفى العيد، أن اللقاء عبارة عن اجتماع عائلي لعوائل أطفال زراعة القوقعة، سواء الأطفال الذين زرعت لهم قواقع حتى الآن، أو من ينتظرون الزراعة. وقال الدكتور العيد: إن عدد حالات زراعة قوقعة الأذن في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بلغت، حتى الآن، 36 قوقعة، في حين بلغ إجمالي عدد قواقع الأذن التي زرعت في المملكة حتى الآن 2000 قوقعة، جلها تمت في مدينة الرياض، مشيرًا إلى أن زراعة القوقعة تبدأ بعد الولادة مباشرة إلى عمر ثلاثة أعوام، في حين أن نتائج الزراعة بعد أربعة أعوام قد لا تأتي نتائجها وفق ما هو متوقع. وشرح أن أعمار من تمت زراعة القوقعة لهم تتراوح بين عامين وشهرين إلى أربعة أعوام، عدا حالة فتاة زرعت لها قوقعة وعمرها 11 عامًا، مشيرًا إلى أنها حالة استثنائية؛ لأن هذه الفتاة فقدت السمع بين عمر العاشرة والحادية عشرة؛ لأنها كانت تأخذ أدوية كيماوية للعلاج من أورام كانت تعانيها. وبشأن أسباب فقد السمع، أوضح الدكتور حازم العيد، أن أول الأسباب وراثي يكون من الولادة، يليه متلازمات أمراض وراثية يصاب بها المريض، أما السبب الثالث فهو فقد السمع المكتسب بفعل التهابات فيروسية والتهابات بكتيرية، أو أدوية تسبب فقد السمع؛ مثل تلك التي تستخدم لعلاج الأورام إضافة إلى بعض المضادات الحيوية، أو فقد السمع إثر التدخلات الجراحية، في حين أن السبب الرابع يكون سببه التعرض للضوضاء. ويتضمن اللقاء الذي يحضره الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، الدكتور خالد الشيباني، والمدير الطبي الدكتور إبراهيم العريفي، برنامجًا عائليًّا تتخلله فقرات ترفيهية، وبرعاية شركة ميديل الطبية.
مشاركة :