سياسي / الحكومة اليمنية: خارطة الطريق المقترحة من "ولد الشيخ" تناقض مرجعيات الحل السياسي ‏وتمثل تراجعاً غير مسبوق في تنفيذ القرارات الدولية/ إضافة أولى واخيرة

  • 10/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وأوضح البيان أن قيادة الدولة الشرعية ظلت تنشد ولازالت السلام العادل تحت سقف ‏المرجعيات الدولية المتوافق عليها، وتعمل من أجل تحقيق تطلعات شعبها في الاستقرار ‏والتنمية وإنهاء معاناته الكارثية جراء انتهاكات تحالف الشر الانقلابي وحروبه العبثية، بيد أن كل ‏ذلك قوبل بمزيد من الغطرسة وممارسة الإرهاب والإجرام الذي تعدى حدود اليمن إلى الملاحة ‏الدولية في باب المندب، ومحاولة استهداف منطقة مكة المكرمة، وهو ما يؤكد أن ‏شرعنة بقاء هذه العصابة الإجرامية والتساهل معها سيمثل خطراً دائمًا ليس على اليمن فحسب ‏بل على دول الخليج العربي والمنطقة العربية والعالم أجمع.‏ وأكدت الحكومة تمسكها، بنزع سلاح المليشيات وعدم تراجعها عن إنهاء انقلابها وسيطرتها ‏على مؤسسات الدولة.‏ وقال " إن ابتلاء الشعب اليمني بهذه الميليشيا المسلحة الخارجة عن القوانين والأعراف ‏والمواثيق الدولية والانسانية، ليس قدراً حتميًا ولا يمكن بعد كل التضحيات التي بذلت من أجل ‏نزع سلاحها المدمر للوطن والمصوب نحو صدور أبنائه بمختلف فئاتهم ومواقعهم، وإنهاء ‏انقلابها وسيطرتها على مؤسسات الدولة، التراجع عن هذه الغاية".‏ وبين البيان، أن خارطة الطريق التي قدمها المبعوث الأممي لا تعدو عن كونها إعطاء ‏فرصة جديدة للمليشيا الانقلابية لاستئناف وتجديد نشاطها لممارسة المزيد من التنكيل والقتل ‏لأبناء الشعب اليمني ومضاعفة معاناته، خدمة لأجندات إقليمية مشبوهة ومشاريع توسعية تستند ‏على أساس مذهبي وطائفي يهدف إلى اقلاق أمن وسكينة دول الخليج أولاً والعالم أجمع ثانيًا، ‏وقبل ذلك هوية وانتماء اليمن.‏ وطالب البيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك العاجل لمساعدة ‏الحكومة اليمنية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ‏الشقيقة، لتدارك تلك الكارثة التي صنعتها وتغذيها المليشيا الانقلابية.‏ ولفت البيان إلى أن الكارثة المحدقة باليمن وشعبها على المستوى الاقتصادي والإنساني ‏والمعيشي وبروز نذر مجاعة وشيكة في بعض المناطق، تحتم على المجتمع الدولي والأمم ‏المتحدة ومجلس الأمن التحرك العاجل لمساعدة الحكومة والتحالف العربي لدعم الشرعية في ‏اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتدارك تلك الكارثة التي صنعتها وتغذيها المليشيا ‏الانقلابية ضاربة بمصالح وحياة الشعب اليمني عرض الحائط، وتواصل تمردها ورفضها ‏تطبيق القرارات الدولية.‏ وحثت الحكومة اليمنية في بيانها، الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن والمجتمع الدولي، ‏على استيعاب أن إرساء السلام في اليمن يتطلب بالضرورة إزالة العوامل التي أدت إلى كل ‏ذلك الدمار والخراب والقتل والمعاناة، والمتمثل في الانقلاب على الشرعية الدستورية من قبل ‏أقلية طائفية مليشاويه اتخذت من السلاح وسيلة لفرض ارادتها على غالبية الشعب اليمني ، ‏مؤكدة أن " إزالة آثار الانقلاب والانسحاب من المدن وتسليم السلاح وتنفيذ ما تبقى من ‏الإستحقاقات الوطنية المؤكد عليها في مرجعيات السلام المتمثلة في المبادرة الخليجية ‏ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك ‏،وإنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والشامل.‏ // انتهى // 11:04ت م spa.gov.sa/1553534

مشاركة :