مانشستر سيتي يصحح مساره بفوز ساحق على وست بروميتش استعاد مانشستر سيتي نغمة الانتصارات التي افتقدها في آخر ست مباريات خاضها بمختلف البطولات، وسحق مضيفه ويست بروميتش ألبيون 4/صفر السبت في المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليستعيد صدارة جدول المسابقة. العرب [نُشرفي2016/10/30، العدد: 10440، ص(23)] السيتي يستعيد نغمة الانتصارات لندن – عاد مانشستر سيتي من جديد لطريق الانتصارات في الدوري الإنكليزي لكرة القدم بعد فترة من التعثر، بالفوز على مضيفه وست بروميتش ألبيون برباعية دون رد. وتقدم سرجيو أغويرو أولا في الدقيقة 19، ثم ضاعف النتيجة في الدقيقة 28، فيما سجل جوندوجان الهدفين الأخيرين في الدقيقتين 79 و90. ورفع الفوز رصيد مانشستر سيتي إلى 23 نقطة ليستعيد من جديد الصدارة بعدما اقتنصها أرسنال لساعات قليلة بفوزه في بداية يوم السبت على سندرلاند، فيما توقف رصيد وست بروميتش عند عشر نقاط في المركز الخامس عشر. وبدأت المباراة برغبة واضحة من قبل لاعبي الستيزين في تحقيق الانتصار والابتعاد عن دوامة النتائج السلبية التي غرق فيها الفريق الإنكليزي في مختلف البطولات خلال الفترة الماضية. وبعد فترة من الضغط ومحاولة تسجيل هدف التقدم بشتى الطرق، وتحديدا في الدقيقة التاسعة عشرة يمنح الأرجنتيني أغويرو مانشستر سيتي التقدم بتسجيل الهدف الأول بعد تمريرة ذكية من زميله جوندوجان. واصل السيتي الضغط ولم يهدأ بعد الهدف بحثا عن تأمين الفوز، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 28 عبر الأرجنتيني مرة أخرى بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة لتصبح النتيجة تقدم السيتي بهدفين دون مقابل. وظهر فريق ويست بروميتش بشكل أفضل مع بداية الشوط الثاني وتخلص لاعبوه من الارتباك الواضح والتوتر الذي ظهر عليهم خلال الشوط الأول، وبدأوا في مجاراة فريق مانشستر سيتي في السيطرة على الكرة في وسط الملعب. وبعد فترة من الصراع البدني الكبير بين الفريقين في وسط الملعب، وتحديدا في الدقيقة 79 يرد أغويرو نجم اللقاء الأول لزميله جوندوجان تمريرة الهدف الأول ويمنحه تمريرة سحرية تضعه في مواجهة المرمى ليسجل الهدف الثالث وحسم الأمور عمليا لصالح السيتي. الأسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي تنفس الصعداء بفوزه على بروميتش، لأنه الأول للفريق في آخر أربع مباريات خاضها بالدوري الإنكليزي وفي الدقيقة الأخيرة من اللقاء يضيف من جديد الألماني جوندوجان الهدف الشخصي الثاني والرابع لفريقه، ليطلق الحكم صافرته بعد ذلك معلنا نهاية اللقاء بفوز السيتي برباعية نظيفة. وتنفس الأسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الصعداء بهذا الفوز، لأنه الأول للفريق في آخر أربع مباريات خاضها بالدوري الإنكليزي. كما جاء الفوز في توقيت رائع للفريق ليستعيد اتزانه بعد الهزيمة أمام جاره مانشستر يونايتد صفر/1 الأربعاء الماضي في الدور السادس عشر لمسابقة كأس رابطة المحترفين الإنكليزية. في المقابل، سقط مانشستر يونايتد في فخ التعادل السلبي على ملعبه بإستاد “أولد ترافورد” أمام بيرنلي، ليكون التعادل الثالث مقابل هزيمة واحدة في آخر أربع مباريات خاضها بالمسابقة، ويواصل فريق “الشياطين الحمر” ترنحه في الدوري الإنكليزي هذا الموسم. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثامن، مقابل 11 نقطة لبيرنلي في المركز الثالث عشر. وفي لقاء أرسنال وسندرلاند قلب المهاجم الفرنسي البديل أوليفيه غيرو الطاولة على سندرلاند بعد دقيقتين من نزوله، ليقود أرسنال إلى فوز ثمين 4/1 خارج ملعبه في وقت سابق من يوم السبت في افتتاح مباريات المرحلة. وتجمد رصيد سندرلاند عند نقطتين في المركز العشرين والأخير، حيث ظل سجل الفريق خاليا من الانتصارات في المسابقة هذا الموسم. وأنهى أرسنال الشوط الأول لصالحه بهدف سجله أليكسيس سانشيز في الدقيقة 19، وجاء الهدف إثر هجمة منظمة مرر منها المصري محمد النني الكرة إلى تشامبرلين في الناحية اليمنى ليلعب كرة عرضية نموذجية، قابلها أليكسيس بلمسة سحرية من رأسه سكنت الزاوية البعيدة على يمين الحارس. وفي الشوط الثاني، أحرز جيرمين ديفو هدف التعادل لسندرلاند من ضربة جزاء في الدقيقة 65، قبل أن يمطر أرسنال شباك مضيفه بثلاثة أهداف متتالية في غضون سبع دقائق، حيث أحرزها جيرو في الدقيقتين 71 و76 وأليكسيس في الدقيقة 78. وسقط توتنهام في فخ التعادل 1/1 أمام ضيفه ليستر سيتي حامل اللقب الذي رفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز الحادي عشر، مقابل 20 نقطة لتوتنهام في المركز الرابع. وأنهى توتنهام الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله فينسنت يانسن من ضربة جزاء في الدقيقة 44، ورد ليستر بهدف التعادل في الشوط الثاني عن طريق مهاجمه النيجيري أحمد موسى في الدقيقة 48، ليكون التعادل الثالث على التوالي لتوتنهام في المسابقة. وتغلب ميدلسبروه على بورنموث بهدفين نظيفين سجلهما جاستون راميريز وستيوات داونينغ في الدقيقتين 39 و56، ليرفع رصيده إلى عشر نقاط في المركز الرابع عشر بعدما حقق أول فوز له في آخر ثماني مباريات خاضها بالمسابقة، وتجمد رصيد بورنموث عند 12 نقطة في المركز العاشر. وانتزع واتفورد فوزا ثمينا ومتأخرا على هال سيتي بهدف عن طريق النيران الصديقة، حيث سجله مايكل داوسون نجم هال سيتي عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 83، ليرتفع رصيد واتفورد إلى 15 نقطة في المركز السابع ويتجمد رصيد هال سيتي عند سبع نقاط في المركز الثامن عشر. :: اقرأ أيضاً رياض محرز جزائري يختبر مؤهلاته في صراع الكبار على اللقب الأبرز عالميا جورج ليكنز على رأس المنتخب الجزائري
مشاركة :