أكثر من 60 قتيلا بغارات للتحالف على سجن في الحديدة غربي اليمن

  • 10/30/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت حصيلة الغارات التي شنتها مقاتلات التحالف العربي واستهدفت سجنا في غرب اليمن إلى 60 قتيلا وعشرات الجرحى فيما قتل عشرات آخرون في معارك شهدتها محافظتا تعز وحجة. تأتي هذه التطورات الميدانية غداة رفض الرئيس عبد ربه منصور هادي خطة السلام المقترحة من الأمم المتحدة ووفق مسؤولين ومسعفين فقد استهدفت طائرات التحالف بثلاث غارات المبنى الإداري لمديرية الزيدية الى الشمال من مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غرب البلاد. وأوضحت المصادر ذاتها ان إحدى هذه الغارات أصابت بشكل مباشر مبنى السجن الذي يوجد بداخله نحو مائة سجين مشيرة الى تهدم المبنى وانتشال نحو ستين جثة بعضها كانت مقطعة في حين استمرت عملية انتشال الجثث من مساء السبت وحتى منتصف نهار الأحد 30-10-2016 وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا. وقال سكان في البلدة الواقعة على الطريق الدولي الذي يربط اليمن بالسعودية إن مقاتلات التحالف استهدفت بغارة مدخل المجمع وبغارة أخرى المبنى الاداري لكن أحدا من المسؤلين لم يصب لعدم تواجدهم في مكاتبهم وقت الغارات كما أضافوا ان السلطات استعانت بالجرافات لرفع الانقاض وانتشال الجثث. الى ذلك أعلنت القوات الموالية للرئيس هادي مقتل العشرات من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في محيط مدينة ميدي بمحافظة حجة في قصف شنته هذه القوات ومقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية. وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة أن القصف أدى أيضا إلى تدمير دبابة ومدفع عيار 23 في محيط مدينة ميدي، و3 مخازن أسلحة في مدينة حرض الواقعة على الحدود مع السعودية فيما أوضحت قيادة القوات الموالية للرئيس هادي في تعز أنها قتلت عشرين مسلحا في مواجهات شهدتها منطقة الصلو في ريف المحافظة واتهمت خصومها الحوثيين بالتمترس في المناطق السكنية وبين القرى واستهداف مواقعها. سياسيا وغداة رفض الرئيس هادي المبادرة الأممية للسلام أوضح راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة أن السبب الجوهري خلف رفض رؤية الأمم المتحدة الجديدة هو أنها تختلف مع المرجعيات الثلاث التي تم الاتفاق عليها وهي المرجعيات الأساسية للحوار والمشاورات، وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية 2216. وأوضح بادي في تصريحات صحفية أن الرؤية "تتناقض جوهريًا وكليًا مع المرجعيات الثلاث"، لافتًا إلى أن الحكومة اليمنية لا تعلم ما إذا كانت هي ذات الخطة التي تقدم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أخيرًا. وهي الخطة التي تبناها وزراء خارجية السعودية والإمارات وبريطانيا وكان يعتقد علىنطاق واسع أنها ستكون محل قبول الجانب الحكومي المدعوم من الرياض. هذا ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين 31-10-2016 جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في اليمن يعتقد أن لندن ستقدم خلالها مشروع قرار بتبني خطة السلام المقترحة من المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد ويدعو مشروع القرار إلى وقف القتال واستئناف محادثات السلام. محمد الأحمد

مشاركة :