هل تنجح خطة أسير الرياض مع نجوم "سهارى 2"؟

  • 10/31/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

هل يستطيع الشاعر أسير الرياض مواصلة نجاحاته السابقة في ألبوم "سهارى 2" الذي حشد فيه عدداً من نجوم الأغنية؟ هذا السؤال يدور في بال متابعي الوسط الفني الذي يعيش حالة ترقب يشوبها نوع من التفاؤل والحذر حول الألبوم الذي أنتجه أسير الرياض، واعتمد فيه على التنويع بين جيلين في الأغنية، ويأتي في مقدمتهم فنان العرب محمد عبده بأغنية "السؤال" من ألحان الملحن الكويتي حمد الخضر، إضافة إلى كل من: عبدالله الرويشد، ماجد المهندس، أصيل أبو بكر، أصالة، طلال سلامة، مشاعل، عادل ألماس، أصيل هميم، رامي عبدالله، شاهر الناصر، ونال نصيب الأسد من الألحان الفنان عبدالله الرويشد والملحن حمد الخضر. عن هذا الألبوم توجهنا بالسؤال للناقد الفني في موقع "العربية نت" محمد جراح الذي علق قائلاً: لا أعتقد أن تكتيك الشاعر أسير الرياض في ألبوم "سهارى 1" يختلف بشكل جذري عن "سهارى 2"، فهذا الشاعر ومن خلال متابعة قريبة لديه اهتمام بحضور الأسماء الشابة وإعطائها الثقة وكأنه يبحث عن ألوان صوتية جديدة ومساحة أرحب لكلماته، وأضاف: في الألبوم السابق وجدناه تعاون مع الفنانين الشباب محمد المشعل وشاهر الناصر وبلقيس، إضافة إلى جيل آخر يتزعمه فنان العرب وماجد المهندس وراشد الماجد وأصالة وأحلام، وفي الألبوم الجديد نجد الصوت القادم بقوة رامي عبدالله وأصيل هميم وشاهر الناصر أيضاً. وبين جراح أن الشاعر أسير الرياض ربما أراد عبر هذين الألبومين توثيق مرحلة فنية خاصة به كون ما يعيشه الوسط في المرحلة الحالية هو في الغالب طرح أغاني "سنجل" دون ضمها في ألبومات أو ما درج على وصفها بـ"مهرجانات". وأشاد في الوقت نفسه بدور الشاعر في إيصال الكلمة المحكية عبر حناجر الفنانين إلى مسافات أبعد، وقال: أجدني سعيداً بتعاون أسير الرياض مع الفنان رامي عبدالله الذي شاهده الجميع وهو يؤدي لون "المجرور" في افتتاح سوق عكاظ باقتدار، ولديه مساحة طرب في حنجرته تحتاج إلى من يستغلها، وهو صوت غنائي مثقف جداً. وتمنى جراح في ختام حديثه أن يقدم الشاعر أسير الرياض ألبوماً تستمد ألحانه من الموروث والفلكلور السعودي، وقال: من فضل الله أننا بلد يزخر بالألوان التراثية الأصيلة، ورغم كثرة هذه الألوان، إلا أننا نجد أن البحث دائماً عن الخبيتي أو السامري فقط رغم أن هناك موروثاً غنياً بالطرب في عدد من المناطق، وتحديداً في الحجاز والمنطقة الجنوبية، لم يكتشف على صعيد الأغنية حتى الآن، ولو تم توظيفه جيداً، فإنه سيقلب المفاهيم السائدة في الأغنية.

مشاركة :