الباحة 29 محرم 1438هـ الموافق 30 أكتوبر 2016م واس استنكر مدير عام التعليم بمنطقة الباحة سعيد ن محمد مخايش ما أقدمت عليه المليشيات الحوثية في اليمن من محاولة استهداف مكة المكرمة أقدس بقاع الأرض ومهوى أفئدة المسلمين قاطبة ، مؤكداً أن هذا الاستهداف هو عمل إجرامي دنيء تجاوز كل الحرمات وتعدى كل الحدود الدينية والأخلاقية والإنسانية . وبين أن ميدان التعليم في منطقة الباحة يستهجن هذا العمل الإرهابي لهذه العصابة المارقة التي يتكشف وجهها الحقيقي في معاداة الإسلام ومحاربة تعاليمه والنيل من مقدساته ، مشيراً إلى أن هذه المحاولة الفاشلة تؤكد ما ينبغي للأمة الإسلامية من القيام به للتصدي لهذا الفكر الهادم وهذا السلوك المشين. وقال مخايش " أن ما يشهده وطننا من أحداث تملي على القائمين على الشأن التربوي والتعليمي من القيام بدورهم الوطني في تعزيز الوعي لدى الناشئة وأفراد المجتمع عموما بدورهم في التصدي لهذا العدوان وأهمية التلاحم لمواجهة هذه النعرات الطائفية ومن يقف على إذكائها من القوى الإقليمية الحاقدة على الأمة الإسلامية والعربية. من جانبه أشار عميد كلية المجتمع بجامعة الباحة الدكتور بندر بن حمدان الزهراني أن القرارات الحكيمة التي يتخذها قادة هذه البلاد جاءت موفقة من الله سبحانه وتعالى ، حيث يريد الله للمملكة العربية السعودية ولقادتها الخير، فبعد عاصفة الحزم التي وفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في اتخاذ قرارها الصائب حيث جمعت بين واجب شرعي في كف ظلم الحوثين ومن عاونهم، ونخوة العربي الأصيل في الاستجابة لاستجارة الجار. وأضاف لقد تعالت بعض أصوات المشككين وظهرت نواعق هنا وهناك، لينطمس وينتكس فكر وخلق الحوثي فيصوب حقده نحو مكة المكرمة، التي لها من اسمها نصيب فهي تمك وتدك المعتدين عليها، مشيراً إلى أن الغباء بلغ منتهاه فيهم عندما أرادوا مكة بصواريخهم فقد أطبقت الأمة على فسادهم بعد هذا الاستهداف الذي أبطله الله بقدرته، وفضله ومنته، ثم بسواعد أبطالنا في الدفاع الجوي ، ليرد الله عن بيته يد الزيغ والظلال كما ردها من قبل عندما أراد أبرهة بمكة سوءا فاذاقه الله سوء العذاب وجعله قصة ترويها الأجيال لنهاية المعتدين على بيته وحرمه. بدوره أكد عميد عمادة التطوير الجامعي بجامعة الباحة الدكتور طلق بن عوض الله السواط أن محاولات يائسة من عصابة الحوثي و المخلوع صالح من خلال استهدافهم لمدن المملكة بما في ذلك مكة المكرمة بصواريخ بالستية إيرانية الصنع ، لكن بفضل من الله سبحانه و تعالى و بيقظة أبناء هذه البلاد الطيب لن يتحقق أي من أهدافهم. وأضاف بأننا في هذا البد المتمسك بعقيدته نستمد قوتنا من الله عز وجل، ثم بما من به علينا من قوة عسكرية ضاربة تستطيع حماية هذا الوطن و مقدراته وأماكنه المقدسة ، التي يدعمها في ذلك لحمة وطنية داخلية و ولاء لهذا الوطن لدى كافة أطياف المجتمع مما ساهم في جعله واحة أمنية. وسألوا في ختام تصريحاتهم الله عز وجل أن يحفظ قادة هذه البلاد وأن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه وأن يحفظه من كيد الكائدين وأن يجعل النصر حليفاً لجنودنا البواسل . // انتهى // 16:02ت م spa.gov.sa/1553672
مشاركة :