«الحياة الفطرية»: فريق بحثي لإعادة توطين «المها العربي»

  • 3/14/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود 17 رأساً من المها العربي «الوضيحي»، خلال زيارته لمحمية عروق بني معارض في صحراء الربع الخالي، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الحياة الفطرية، لما لها من أثر في تحقيق التوازن البيئي والطبيعي في الحياة البشرية، منوّهاً بدور الأبحاث البيئية التي تستهدف الحفاظ على الحياة الفطرية في المملكة. وأوضح مدير المحمية حمد القحطاني خلال زيارة الهيئة السعودية للحياة الفطرية أمس، أن المحمية تهدف إلى المحافظة على النظم البيئية المتزنة، والتنوع الإحيائي بوصفها دعامة أساسية لمقومات الحياة، إضافة إلى إعادة تأهيل البيئات وتوطين الأنواع المتدهورة نتيجة الاستخدام الجائر للموارد، وتنمية السياحة البيئية، مثل الاستخدام المستدام لموارد المحمية، إلى جانب إتاحة فرص البحث العلمي والتربية والتعليم البيئي. وقال في كلمته: «تتميز المحمية بمجموعة من النظم البيئية الصحراوية التي تتمثل في البيئات الرملية والهضاب الجيرية، وتتخللها بعض الأودية، إلى جانب أنها تضم عدداً من الحيوانات الفطرية، مثل المها العربي وظباء الريم والإدمى والذئب والقط الرملي والثعلب الرملي والوبر والأرنب البري، كما تضم أنواعاً من الطيور البرية، منها الحباري والقطا والحجل ونسر الأوذون، وعدداً من الزواحف». وكشف مدير المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية في الطائف أحمد البوق أن أعداد المها العربي في المحمية تقدر خلال عام 2012 بحوالى 100 رأس، فيما تقدر أعداد ظباء الإدمى في الفترة نفسها بين 150 إلى 200 ظبي، وبلغت أعداد ظباء الريم بين 300 و400 ظبي. بدوره، أوضح عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز العقيلي، أن الدراسة العلمية التي يعمل عليها فريق بحثي لإعادة توطين المها العربي من خلال إطلاق 17 رأساً من المها في المحمية، تكمن في تزويدها بأجهزة تتبع الأقمار الاصطناعية، وأجهزة تقنية حساسة لقياس درجات حرارة أجسامها وحركتها، مشيراً إلى أن ذلك يهدف إلى التعرّف على أنماط التكيف لديها. يذكر أن عروق بني معارض في صحراء الربع الخالي تأسست قبل 22 عاماً، وتبلغ مساحتها الإجمالية 11.980 كيلومتراً مربعاً.

مشاركة :