نفى وزير صحة جنوب أفريقيا، أرون موتسواليدي، التقارير التي تتحدث عن نقص في العقاقير التي توقف تدهور حالة مريض الإيدز في بلاده التي تعاني أحد أعلى معدلات الإصابة بالمرض في العالم. وفي مقابلة بثها التلفزيون الحكومي، قال موتسواليدي: "لا يوجد نقص في عقاقير علاج الإيدز"، لافتا إلى أن الوزارة تحرص على الاحتفاظ بنسبة 10% إضافية من العقاقير لضمان عدم حدوث عجز. لكن الوزير أقر بأن المرضى في بعض المستشفيات والمراكز الطبية كانوا يضطرون للوقوف في طوابير طويلة، انتظارًا لتلقي "مضادات الفيروسات القهقرية" لعلاج الإيدز. وأوضح أن 30% من إجمالي عدد السكان حول العالم الذين يستخدمون عقاقير علاج الإيدز يتواجدون في جنوب أفريقيا. ونوّه الوزير إلى أنه في عام 2004، كان يتلقى 400 ألف مريض "مضادات الفيروسات القهقرية"، إلا أن العدد في الوقت الراهن زاد إلى 2.5 مليون جنوب أفريقي. وأشار موتسواليدي إلى أن وزارة الصحة تخطط لبدء تسليم عقاقير علاج الإيدز في مراكز قريبة من المجتمعات المحلية حتى يمكن المرضى المجيء لاستلامها بسهولة بدلا من الوقوف في طوابير طويلة في المستشفيات. وحث الوزير مواطنيه على إجراء عمليات الختان، واستخدام الواقيات الذكرية كنوع من الحماية المزدوجة، للحد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، مشيرا إلى أن ختان الذكور يقلل من مخاطر الإصابة بالعدوى بنسبة 50-60 % فقط. وتنصح منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، بإجراء عمليات الختان للذكور بإعتبارها وسيلة مهمة للوقاية من فيروس الإيدز. افريقيا
مشاركة :