أبدى مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، استنكاره واستياءه الشديدين لما أقدمت عليه مليشيات الحوثي والمخلوع صالح باستهدافهم قبلة المسلمين ومهبط الوحي مكة المكرمة بصاروخهم الغادر، لافتاً أنه محاولة يائسة للنيل من هذا الوطن.   وأوضح أن هذا الجرم كشف ما تكنه أنفسهم من حقد دفين وما تمليه عليهم أجندات أسيادهم المتآمرين معهم على الدين واستهداف أمن وسلامة المملكة العربية السعودية التي خصها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.   وأضاف الدكتور "القحطاني" أن المملكة انطلاقاً من مكانتها ستظل بلد الأمن والأمان وقبلة المسلمين، مهما حاول الحاقدون في النيل منها ومن أمنها واستقرارها، مؤكداً أن ما أقدم عليه الحوثيون والمخلوع صالح باستهدافهم لمكة المكرمة لهو عمل مشين ترفضه كل الشرائع والأعراف وتنبذه كافة شعوب الأرض.   وبين الدكتور "القحطاني" أن مثل هذا الفعل الشنيع إنما هو محاولة يائسة للنيل من هذا الوطن الغالي، الذي هيأ له الله قيادة حكيمة وقوة رادعة كانت بالمرصاد لكل تلك الأفعال المنكرة، بفضل من الله ثم بما تمتلكه القوات الجوية السعودية من قدرات تمكنها من إحباط كل المحاولات الدنيئة وحفظ سلامة وأمن هذا البلد.