انتزعت حركة "الشباب" الصومالية المتشددة السيطرة على بلدة شمال غربي العاصمة مقديشو من قبضة القوات الحكومية اليوم الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016). وهذه أحدث بلدة تسيطر عليها الحركة التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب. وتقاتل الحركة -التي كانت ذات يوم تسيطر على غالب أرجاء البلاد- منذ سنوات من أجل فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وتمكنت القوات الصومالية وقوات من الاتحاد الأفريقي من إخراجها من المدن الكبرى والموانئ التي كانت تسيطر عليها لكنها واجهت صعوبات في صد هجمات الحركة على بلدات أصغر في مناطق نائية. وقال الرائد بالجيش الصومالي، حسين الدين من بلدة بيداوا المجاورة "هاجمنا العديد من مقاتلي الشباب وبعد معركة قصيرة غادرنا البلدة لأسباب تكتيكية". وأضاف أن جنديا صوماليا قتل. وتقع بلدة جوف جادود على مسافة 250 كيلومترا شمال غربي العاصمة مقديشو. وأكد المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة، الشيخ عبدالعزيز أبومصعب السيطرة على البلدة وقال إن سبعة جنود صوماليين قتلوا. وعادة ما تختلف أعداد القتلى التي تعلنها الحركة عن الأعداد التي يعلنها المسئولون. وفي واقعة منفصلة أنقذت قوات الأمن الصومالية بمنطقة جالمدوج شمالي مقديشو الكينية لويز نيوكي ويرو التي قال مسئولون إنها كانت محتجزة لدى قراصنة منذ العام 2015. وقال نائب رئيس المنطقة، محمد هاشي إنها الآن في أيد أمينة بعدما أنقذتها قوات الأمن وإنها تحدثت إلى أسرتها لكنه لم يوضع موعد إعادتها لبلدها.
مشاركة :