أكد مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الأمة يوسف الفضالة، أن المشاريع المتوسطة والصغيرة، تمثل الحل لمشكلة التوظيف، التي تعانيها الحكومة، من خلال ترشيد البند الأول من الميزانية العامة للدولة، والتي ستسهم في خلق وظائف وفرص عمل بشكل مستمر، وفي الوقت ذاته تقوم بتنمية الاقتصاد الوطني وتنوع مصادره. وقال الفضالة في تصريح صحافي، إن المشكلة لا تكمن في توافر الأموال والموارد، بل فيمن يقوم بالإشراف والإدارة والتخطيط لهذه الموارد، داعيا إلى فتح الأبواب لدعم الكفاءات المميزة، وتنمية المواهب منذ الصغر، والاستفادة من الوفرة المالية التي تشهدها البلاد في تقوية البنية الأساسية والخدمات العامة، مع ضرورة إعادة ترتيب أولويات الموازنة العامة، والعمل على خفض الهدر فيها. وحمل الفضالة الحكومة إعاقة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من خلال تطبيقها حلولا ترقيعية، بداعي وقف الهدر، كرفع الدعوم، والذي هو في الحقيقة تدمير للقوة الشرائية للمواطن، ما سيؤدي إلى تدني التدفق النقدي لتلك المشاريع، والترشيد الحكومي لم يعالج العجز الحقيقي للميزانية، من خلال خفض بند الرواتب، والذي من المفترض معالجتها، من خلال تشجيع الشباب على تأسيس الشركات الخاصة، وتوفير الموارد اللازمة لدعمها وتبنيها، وتحويلها إلى واقع. وأشار الفضالة إلى المشاكل السطحية التي يمر بها أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي هي في الواقع مشاكل مالية يعانيها الاقتصاد الوطني، والحكومة لا تود الالتفات إليها، لعدم قدرة أجهزتها التنفيذية على حلها، «لذلك نرى دائما حل مثل رفع الدعوم، لتغطية العجز المالي للدولة، الذي يضعنا دائما تحت مؤشر سعر برميل النفط». وأوضح أن الشباب يشكلون النسبة الأكبر في المجتمع، وهم قادرون على النهوض بالبلاد بشكل أفضل، من خلال الاستفادة من الكوادر والخبرات، وتوزيع الكفاءات بشكل عادل على مراكز صنع القرار، كما هو حاصل في العديد من دول العالم.